بلدي نيوز - (محمد وليد جبس)
يتجهز أهالي الشمال السوري، للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لاندلاع الثورة ضد نظام الأسد، وسط تحضيرات من قبل نشطاء التنسيقيات والحراك الشعبي في معظم مدن وبلدات أرياف إدلب وحلب، للتأكيد على استمرار ثورتهم التي انطلقت شرارتها في الخامس عشر من آذار من عام 2011.
دعوات للتظاهر
ودعا نشطاء من تنسيقيات الثوة السورية والحراك الشعبي الأهالي للمشاركة في التظاهرات التي ستنطلق في 15 من آذار القادم في مدن "إدلب، وكفرتخاريم، وسرمدا، وعفرين، وإعزاز، والباب" شمال غرب سوريا تحت عنوان "بتمام العقد نجدد العهد" للتأكيد على استمرار ثورة الحرية والكرام التي صدح بها معظم أبناء الشعب السوري مطلع علم 2011 والتي انطلقت شرارتها من مدينة درعا.
التحضير للمظاهرات
ويعمل مئات الناشطين في مختلف المناطق آنفة الذكر على التجهيز لهذه المظاهرات ابتداء من رسم جداريات معبرة عن الذكرى السنوية العاشرة للثورة السورية، ثم كتابة وتجهيز اللافتات التي سترفع في المظاهرة، إضافة إلى تفصيل وطباعة أعلام الثورة، وتجهيز الساحات والمنصات وأجهزت الصوت التي تستخدم للهتافات الثورية.
يقول الشاب "وسيم رمضان"، وهو أحد نشطاء تنسيقيات الشمال السوري لبلدي نيوز "منذ شهر وأنا أقوم بتأليف الأهازيج وأناشيد الثورة السورية لأنشدها أمام الجماهير في ساحة الحرية بمدينة كفرتخاريم في الذكرى السنوية العاشرة للثورة السورية، لم نتوقع أن يمضي أشهر وسنوات على بقاء نظام الأسد، فمع انطلاق الثورة قبل عشر سنوات جميعنا قلنا ما هي إلا أيام قليلة ويزول الظلم الذي دام نحو 40 عاما على الشعب السوري".
وأضاف "أتمنى مع دخول الثورة عامها العاشر أن يُحقق الشعب السوري طموحه في نيل الحرية والكرامة المنشودة التي تتحقق بزوال نظام الأسد ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا، وأن يعود جميع المهجرين إلى مدنهم وقراهم التي هجرهم منها نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيين قسرا، والبدء بمراحل إعمار سوريا دون وجود للمحتلين الروس والإيرانيين وحكم نظام الأسد".
يشار إلى أن السوريين يحتفلون في كل عام على مضي سنة جديدة على ثورتهم، والتي خلفت معاناة سببها نظام الأسد الذي حاصر المدن وجوّع أهلها، وهجرهم بعد قصف وتدمير منازلهم.