بلدي نيوز
شنت استخبارات النظام، اليوم السبت، حملة ملاحقة للشبان من أبناء الغوطة الشرقية، المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية في جيش النظام، بهدف تجنيدهم إجباريا.
وقال موقع "صوت العاصمة"، إن دوريات تابعة للأمن العسكري، وأخرى تتبع للشرطة العسكرية، استهدفت في حملتها صباح اليوم، طوابير الانتظار على أفران الخبز في بلدات سقبا وكفربطنا وحزّة في الغوطة الشرقية.
وأضاف الموقع، أن الدوريات قدمت صباح اليوم إلى محيط الأفران المذكورة، وأخضعت جميع الشبان لعملية الفيش الأمني بحثاً عن المطلوبين.
وأكد أن الدوريات اقتادت العديد من الشبان المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية من طوابير الانتظار، وسلّمتهم للشرطة العسكرية.
وكانت استخبارات النظام بدأت حملة التجنيد الإجباري في الغوطة الشرقية في السابع والعشرين من كانون الثاني، داهمت خلالها العديد من محلات الحلاقة الرجالية، وبعض صالات الألعاب في المنطقة، تزامناً مع إقامة حواجز مؤقتة في أحيائها، واقتادت أكثر من 50 شاباً من أبناء وقاطني المنطقة لتجنيدهم إجبارياً.
يذكر أنه تم توثيق 39 حملة أمنية أطلقتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية في دمشق وريفها بهدف القبض على الشبان المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية، جنّدت خلالها ما لا يقل عن 694 شاباً إجبارياً في جيش النظام السوري، خلال عام 2020.