بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
رفعت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق سعر غرام الذهب محليا بمقدار 11 آلاف ليرة سورية مشيرة إلى ما وصفته بالـ "اﻻرتفاع الهستيري" للمعدن اﻷصفر، الذي سجل سابقة تاريخية في البلاد.
بداية الحرب
وتنشر "جمعية الصاغة" يوميا على صفحتها بموقع الفيس بوك منشورات تحذيرية تشدد بها على الصاغة بضرورة التقيد بالتسعيرة التي تصدر عنها، محذرةً أي حرفي يقوم ببيع أعلى من التسعيرة يتحمل المسائلة القانونية، وأن السعر الحقيقي للذهب هو الذي يصدر عن الجمعية وغير ذلك ليس صحيحا.
موقف الصاغة
والصاغة ﻻ يقرون بالسعر الذي تحدده الجمعية، وينظر إليه على أنه غير عادل وﻻ يتناسب مع سعر صرف الدوﻻر الحقيقي في السوق السوداء، ويتلاعب الصاغة بالسعر عبر "قيمة الصياغة" التي تضاف على الفاتورة، وهي اﻷقرب فعليا للسعر الذي يطلبونه أو السعر العادل من وجهة نظرهم.
مسؤولو النظام
وكان رجّح نقيب الصاغة "غسان جزماتي" قبل أيام حدوث تهادي في أسعار الذهب وتقارب أكبر بين النشرة الرسمية والسعر الرائج في السوق، ونصح من وصفهم بـ" غير المضطرين للشراء بالتريث وانتظار الأيام القريبة القادمة.
وتؤكد معظم التقارير اﻹعلامية الموالية، وصفحات رصد أسعار الذهب، عدم التزام معظم أصحاب محال الصاغة بالتسعيرة التي تحددها الجمعية، بسبب عدم استقرار الأسواق.
ويشار إلى أنّ الصاغة يبيعون بأسعار تزيد بنحو 5 إلى 20 ألف ليرة عما تحدده الجمعية، وتسجل ضمن الفاتورة على أساس أجور صياغة.
كما تؤكد صحف موالية أن الأسواق تشهد انخفاضا كبيرا بمبيعات الذهب الأصلي، حيث لا تتجاوز 2 كيلو غرام ذهب يوميا في أفضل الحالات، في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطن، مقارنةً مع ارتفاع أسعار كل السلع والمواد ومن ضمنها الذهب.
إجراءات الصاغة
خفض الصاغة سعر غرام الذهب في السوق، بمقدار 5000 ليرة سورية، في حين بقي مستقر رسميا، لليوم الثاني على التوالي، بحسب نشرة أسعار الجمعية الحرفية للصاغة الموالية.
وتأثر الذهب بتحسن سعر صرف الليرة السورية، ووفقا لأسعار سوق الصاغة، بلغ سعر غرام الذهب عيار الـ 21 قيراط، في السوق، 171374 ل.س، وسجل سعر غرام الذهب عيار الـ 18 قيراط، في السوق، 147979 ل.س، أمّا سعر غرام المعدن اﻷصفر، وفق تسعيرة جمعية الصاغة التابعة للنظام، بلغ سعر غرام الـ 21 قيراط، 165000 ل.س مبيع، كما بلغ سعر غرام الـ 18 قيراط، 141429 ل.س مبيع.
