"شحاد ومشارط".. "مصرف سوريا المركزي" يضع شروطا لاستقبال الدولار - It's Over 9000!

"شحاد ومشارط".. "مصرف سوريا المركزي" يضع شروطا لاستقبال الدولار

بلدي نيوز

رفض موظفون بمصرف سوريا المركزي استلام الأوراق النقدية فئة 100دولار أمريكي إذا كان عليها ختم أو كتابات بسيطة وصغيرة أو أي شخطة قلم سواء في معاملات دفع البدل النقدي لخدمة العلم أو معاملات أخرى.

ونشر المصرف المركزي على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك شروط استقبال العملات الأجنبية، حيث وضح أنه بتاريخ 25-10-2017 أصدر مصرف سوريا المركزي التعميم المتضمن الشروط الواجب توافرها لاستلام الأوراق النقدية الأجنبية حيث تم التأكيد ضمن التعميم على عدم قبول الأوراق النقدية الأجنبية وفق الآتي:

1- الأوراق النقدية الأجنبية المزورة أو المزيفة.

2- الأوراق النقدية الأجنبية التي عليها أصباغ أو أحبار أو مواد أخرى متفشية أو أختام كبيرة أو كتابات ورسوم مشوهة للمعالم الأساسية للورقة النقدية على ألا تحتوي الورقة على أكثر من ثلاثة أختام حيث لا تؤثر على المواصفات الفنية والمزايا الأمنية للورقة النقدية.

3-الأوراق النقدية الأجنبية المهترئة أو المثقبة أو المخروزة أو الممزقة أو التي عليها لاصق حتى ولو كان ذلك التثقيب أو التخريز أو اللاصق أو التمزيق لا يغير من طبيعتها أو شكلها الأساسي.

4- أما بالنسبة للأوراق النقدية الأجنبية إصدار ما قبل عام /1994/ من عملة الدولار الأميركي يمكن قبولها شرط أن تكون بحالة فنية ممتازة ونظيفة وخالية من أي أختام أو كتابات أو رسوم أو أحبار أو لاصق أو تمزيق أو مواد متفشية.

مع الإشارة إلى أنه في حال تم إرسال أوراق نقدية أجنبية خلافاً للمعايير المذكورة أعلاه سيتم رفضها من المعنيين لدى المصرف المركزي وإعادتها إلى الجهة المُقدّمة لها.

وأضاف المركز، أنه نشير إلى الشروط المذكورة أعلاه تم تحديدها استناداً للضوابط العامة المتعامل بها في معظم الدول لعملات أجنبية (غير العملة المحلية) لكون عمليات الاستبدال لهذه الأوراق النقدية تحمّل المصرف المركزي أعباءً مالية إضافة إلى العقوبات الحالية التي تجعل عملية الاستبدال صعبة جداً على خلاف العملة المحلية التي يتم استبدالها وفق ضوابط حددها قانون النقد الأساسي رقم 23 لعام 2002.

ويمارس النظام جميع أساليب الابتزاز على السوريين بهدف الحصول على العملات الصعبة من خلال قرارات جائرة لرفد خزينته الفارغة بها، وكان آخرها قرار مصادرة ممتلكات السوريين وذويهم في حال التخلف عن دفع بدل الخدمة في صفوف قواته والذي يقدر بـ8 آلاف دولار أمريكي، وقبلها قرار دفع مبلغ 100 دولار أمريكي لكل سوري يدخل عبر الحدود، وعدم السماح له بالدخول في حال عدم الدفع.

وسخر سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي من شروط المركزي لاستقبال العملات الأجنبية، وأكدوا على أنه لم يبقَ أمام النظام إلا أن يفرض ضريبة على الأوكسجين الذي يتنفسه المواطنون في سوريا والشرط هو الدفع بالدولار والعملات الصعبة.

فيما سخر آخر، قائلا "في الوقت الذي تمنعون فيه التعامل بالدولار وتجرمون ذلك عبر القانون، فلماذا لا تقبلون دفع بدل الخدمة بالعملة السورية وكذلك الأمر للقادمين عبر الحدود إل سوريا؟"، وأضاف "بعد أن سرقتم خيرات سوريا ودمرتم مدنها وبعتم ما تبقى منها، تقومون الآن بممارسة كل هذه السياسات على المواطن الذي لم يعد يكفيه راتبه سوى لبضعة أيام في الشهر".

مقالات ذات صلة

إدانة من "الجامعة العربية" للتحركات الإسرائيلية على الحدود السورية

أوربا تمدد الإعفاءات الإنسانية من العقوبات المفروضة على نظام الأسد

قرارات واجراءات من حكومة النظام تنذر بانهيار الليرة السورية

الأردن تحت الخطر.. إحباط محاولة تهريب ممنوعات من سوريا

"السفارة الأمريكية": لا تنخدعوا برواية النظام السوري

تقرير يكشف مكانة أسماء الأسد بدائرة الفساد في سوريا