بلدي نيوز
عقدت الحكومة السورية المؤقتة، أمس الثلاثاء، 2 شباط 2021، اجتماعا أمنيا طارئا لبحث آخر المستجدات في الشمال السوري.
ويأتي الاجتماع عقب التفجيرات التي شهدتها مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون" خلال الأيام الماضية والتي خلفت قرابة 20 شهيدا مدنيا وإصابة ما يزيد عن 30 آخر بجروح.
وبحسب الدائرة الإعلامية للحكومة المؤقتة، فإن رئيس الحكومة "عبد الرحمن مصطفى" عقد اجتماعا طارئا في منطقة "كفر جنة" بريف عفرين، أمس الثلاثاء، لبحث المستجدات الأمنية التي تشهدها المنطقة.
وحضر الاجتماع رئيس الحكومة، ونواب رئيس الأركان، وقادة الفيالق في الجيش الوطني، ومدير إدارة القضاء العسكري، ومدير إدارة الشرطة العسكرية، والأمين العام للحكومة السورية المؤقتة، ومسؤول العلاقات في الحكومة.
وناقش المجتمعون المستجدات والمشاكل الأمنية التي تعاني منها المنطقة، ووضع الحلول والخطط اللازمة لتعزيز دور الأجهزة الأمنية للقيام بالأعمال الملقاة على عاتقها على أكمل وجه، وتكثيف التعاون المشترك بين المؤسسات المعنية للحد من الأحداث التي تشهدها المناطق المحررة، وفق الدائرة الإعلامية للحكومة المؤقتة.
وكان اتهم الائتلاف الوطني السوري، في بيان له، النظام السوري وإيران وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بالوقوف وراء التفجيرات التي تضرب المناطق الشمالية لمدينة حلب.
وأكّد بيان الائتلاف الوطني وقتها، أن الحملة الإجرامية تقتل المدنيين من النساء والأطفال وتدمر الأحياء السكنية، وأنها تهدف لنشر الفوضى ومنع الاستقرار ونشر حالة إرهابية لتهجير الناس أو منع عودتهم، وهي تستهدف بالإرهاب الميداني استكمال التعطيل الذي يمارسه النظام في ملف الحل السياسي.
وكان استشهد ستة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، الأحد 31 كانون الثاني، جراء انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي بشارع المركز الثقافي بالقرب من مقر الحكومة السورية المؤقتة في مدينة إعزاز شمالي حلب.
الجدير بالذكر أن مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي تشهد بشكل متكرر عمليات تفجير بواسطة سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة.