بلدي نيوز
كشفت مصادر محلية عن إلغاء برامج إغاثية لبعض المنظمات العاملة في الغوطة الشرقية، وإنفاق مخصصاتها على ترميم بعض المنازل المتضررة العائدة ملكيتها لأشخاص مقربين من النظام.
ونقل موقع "صوت العاصمة" عن مصادر مطلعة، إن "جمعية الندى" صاحبة النشاط الأكبر في الغوطة الشرقية، أطلقت برنامجاً لترميم المنازل المتضررة في المنطقة جراء العمليات العسكرية.
وأوضحت أنها خصّصت مشروعها للعقارات المملوكة لأشخاص مقربين من النظام السوري، وأخرى لمسؤولين في حزب البعث، إضافة لمنازل الضباط والعناصر المقربين منهم.
وأضافت المصادر أن البرنامج شمل إعادة ترميم المنازل المتضررة بشكل جزئي، إضافة لعملية الإكساء الكامل، مؤكدة أن الجمعية لم تُدرج اسم أي من المدنيين في مشروعها.
وأشارت إلى أن الجمعية ألغت خلال الفترة السابقة أسماء عشرات العائلات المستفيدة من برنامجها الإغاثي، وأبقت على أسر عناصر النظام والمقربين من مسؤوليه، بما فيهم أعضاء الفرق الحزبية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
يذكر أنه جرى في الشهر الرابع من عام 2018 توقيع اتفاقية بين فصائل المعارضة والنظام أدت لتهجر أكثر من 70 ألف من أهالي الغوطة الشرقية وذلك بعد حملة عسكرية لقوات النظام وروسيا.