بلدي نيوز
باتت السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد والتي اكتشفت في المملكة المتحدة للمرة الأولى، منتشرة في معظم الولايات المتحدة الأميركية، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وخبراء الأمراض المعدية.
واكتشفت الولايات المتحدة فعليا عدة حالات مصابة بكوفيد-19 نتيجة السلالة الجديدة المعروفة بـ "B.1.1.7"، بما في ذلك 32 حالة في سان دييغو.
ورغم أن التحور في فيروس كورونا الذي وصل لأكثر من 30 دولة، لا يؤدي إلى أن زيادة في خطورة المرض، لكن ظهور متغيرات في سلالات الفيروسات التاجية، بما في ذلك السلالة التي اكتشفت في جنوب إفريقيا، يمثل تحديا لكل دولة تتطلع في القضاء على الوباء، خاصة وأن المتغير الجديد يعد أكثر قابلة للعدوى بنسبة تصل لـ 50 في المئة.
وأشار إلى أن السلالة الجديدة التي اكتشفت في جنوب إفريقيا لم تظهر في الولايات المتحدة، لكن المتغير البريطاني قد يكون موجودا منذ أكتوبر.
وقالت عالمة الأوبئة في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، جينيفر نوزو: "نحن في سباق مع الزمن. إننا بحاجة إلى زيادة سرعتنا في التصرف حتى لا نسمح لهذا الفيروس بالانتشار أكثر والسماح لهذا التحور بأن يصبح هو السائد".
وظهرت السلالة الجديدة من فيروس كورونا لأول مرة في التسلسلات الجينومية التي حصل عليها العلماء البريطانيون، أواخر الصيف أو أوائل الخريف، وفقا لدراسة إمبريال كوليدج، ولكن الإعلان عنه رسميا كان في ديسمبر الماضي، الأمر الذي أدى إلى إغلاق عدد من الدول خطوط الطيران مع المملكة المتحدة.