بلدي نيوز
وثّق فريق "صوت العاصمة"، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.
وقال الموقع، إن رجلا وزوجته من قاطني مدينة جرمانا في ريف دمشق، كانا من أوائل الضحايا التي سُجّلت لعام 2020 في ريف دمشق، حيث أقدم شقيق الزوجة على قتلهما على خلفية مشكلة عائلية اندلعت بين الزوجة وعائلتها، تبعها جريمة في المدينة ذاتها خلال شهر كانون الثاني، راح ضحيتها طفل لم يتجاوز العام الواحد من عمره، على يد والده الذي أقدم على قتله"خنقاً"، ونُقل إلى مشفى المواساة التي فارق الحياة فيها فور وصوله.
وفي نهاية نيسان 2020، عثر أهالي بلدة جديدة عرطوز في ريف دمشق، على جثة سيدة ستينية مهجرة من بلدة يلدا جنوبي دمشق، في منزلها الكائن في شارع الجلاء وسط البلدة، بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب، مطعونة عدة طعنات في صدرها
وشهدت محافظة ريف دمشق في إيار جريمة قتل راح ضحيتها ثلاثة أطفال أكبرهم في الرابعة من عمره، أقدم خلالها والد الأطفال على قتلهم خنقاً، بعد محاولة تسميمهم بالاتفاق مع زوجته.
وفي التاسع والعشرين من أيلول، شهدت بلدة ببيلا جنوبي دمشق جريمة جديدة أقدم خلالها ثلاثة شبان على قتل فتاة، واغتصابها بعد وفاتها، عبر رميها على الأرض، وصدم رأسها بالأرض ما أدى لوفاتها، ثم قاموا بدفن الضحية في المنزل الواقع في الطابق الرابع، عبر وضع كميات من التراب فوق جثمانها.
وفي منتصف شهر كانون الأول الفائت، أقدم رجل بالتعاون مع ابن عمه وخاله على قتل شقيقه خنقاً بمزرعة في بلدة حتيتة التركمان في الغوطة الشرقية.
يذكر بأن مناطق سيطرة النظام تشهد ارتفاعا في جرائم القتل نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة والوضع الأمني الهش الذي تعيشه تلك المناطق.
