بيان لتجمع "أبناء القلمون" تضامنا مع متضرري مخيم "المنية" شمال لبنان - It's Over 9000!

بيان لتجمع "أبناء القلمون" تضامنا مع متضرري مخيم "المنية" شمال لبنان

بلدي نيوز 

أصدر تجمع إبناء القلمون، اليوم الأحد، بيان استنكار حول جريمة حرق مخيم للاجئين السوريين في منطقة المنية شمال لبنان.

وجاء في البيان، "تلقينا نحن أبناء القلمون في الوطن وفي شتى مناطق التهجير والنزوح أنباء الكارثة التي حلت بإخوتنا في مخيم اللاجئين بمنطقة المنية اللبنانية ببالغ الألم والغضب لهذه الكارثة، والعمل الإجرامي المشين المتمثل بإحراق المخيم، ونعلن وقوفنا مع إخوتنا في مسيرة الحرية والكرامة".

وأضاف البيان، "نستنكر كل الأعمال الإجرامية والاستفزازية بحق اللاجئين قسرا، وفي نفس الوقت الذي نؤكد فيه عمق العلاقة التاريخية ووحدة الدم والمصير بين اللبنانيين والسوريين الذين هجروا من بيوتهم قسرا، تلك البيوت التي كانت على الدوام دور ضيافة لإخوتنا في لبنان في السراء والضراء.

وطالب البيان المسؤولين في لبنان باحترام حقوق الإنسان وقواعد القوانين الدولية والإنسانية بهذا الخصوص، وتقديم من قام بهذا العمل الإجرامي وسواه للعدالة لينال جزاء عمله، وأهاب بكافة المنظمات المدنية والإنسانية مد يد العون لسكان المخيمات.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أشارت إلى إن إشكالا حصل بين شخص من آل المير وبعض العمال السوريين العاملين في المنية، أمس السبت، أدى الى تضارب بالأيدي وسقوط 3 جرحى دون ذكر سبب الخلاف. وتدخل عدد من الشبان من آل المير وعمدوا الى إحراق بعض خيم النازحين السوريين في المنية.

وأشار ت إلى أن أعداد الخيم التي حُرقت تفوق الـ 100 خيمة، والعائلات السورية عائلات كبيرة بالتالي 500 إلى 700 شخص في المخيم اضطروا أن يهربوا كلهم، منهم من ذهبوا إلى عكار، ومنهم لم يعرفوا إلى أين يذهبون.

ويعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون سوري بحسب الأرقام الحكومية، منهم حوالي 950 ألفا مسجل رسميا لدى مفوضية الأمم المتحدة.


مقالات ذات صلة

توقيف سائق و20 شخصاً يحملون الجنسية السورية بتهمة دخول الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية

بعد استهداف جميع المعابر.. عودة معبر المصنع مع لبنان للعمل

عائلة ضابط سوري منشق تناشط السلطات اللبنانية لعدم تسليمه للنظام

غارات إسرائيلية تستهدف معابر حدودية في منطقة القصير بريف حمص

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا