بلدي نيوز
قال مسؤولون في وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إن عدد الوفيات المسجلة على طرق الهجرة انخفض هذا العام، إلا أن الصعوبات الناجمة عن جائحة كوفيد -19 وما يسمى "بالسفن الغارقة غير المرصودة" يعني أن الأعداد الحقيقية ربما يكون أعلى بكثير.
وكشف تقرير (المهاجرين المفقودين) الصادر عن المنظمة الدولية للهجرة الجمعة بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، أن هناك 3174 وفاة مسجلة هذا العام نزولا من 5327 عام 2019.
وقالت المنظمة "تراجع الوفيات المسجلة للمهاجرين ليس بالضرورة مؤشرا على أن العدد تراجع بالفعل في 2020 لأن كوفيد-19 يمثل أيضا تحديا لقدرتنا على جمع البيانات حول الوفيات التي تحدث أثناء الهجرة وعلى مراقبة طرق محددة".
ووفقا للتقرير توفي ما يقرب من 1800 مهاجر على الطرق المؤدية إلى أوروبا أو داخل القارة منذ بداية العام الجاري، ويقل الرقم الذي يعادل 5 وفيات كل يوم، عن عدد وفيات المهاجرين لأوروبا العام الماضي البالغ 2200.
وقال المتحدث باسم المنظمة بول ديلون في مؤتمر صحفي الجمعة في جنيف، إن 593 شخصا على الأقل لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط من إفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية ، مقارنة بـ 210 في العام الماضي.