بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
وقعت روسيا ونظام الأسد، وثيقة تنص على ألا يكونا أول من ينشر أسلحة في الفضاء.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره في حكومة اﻷسد فيصل المقداد، وقعا بيانا مشتركا حول الأمر.
واعتبرت الخارجية الروسية بحسب ما ذكرت وكالة سانا الرسمية الموالية، أن "هذه الوثيقة باتت خطوة جديدة مهمة في إطار عولمة مبادرة دولية بشأن حظر نشر الأسلحة في الفضاء من أجل توحيد جهود الدول لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي".
وذكّرت مواقع إعلامية موالية، بتصريحات لوزير الاتصالات والتقانة، في حكومة اﻷسد، إياد الخطيب، عام 2018 ، زعم فيها أنهم يفكرون بإطلاق قمر صناعي سوري إلى الفضاء.
واعتبرت مواقع إعلامية موالية، أنّه وبعد توقيع الاتفاقية سابقة الذكر، قد تشهد البلاد (مناطق سيطرة النظام) خطوات جادة في مجال إطلاق القمر الصناعي طالما ليس هناك نية لنشر أسلحة في الفضاء.
واشتعلت وسائل التواصل اﻻجتماعي بالسخرية من التقرير والخبر السابق، وأشارت معظم التعليقات إلى الوضع المتردي اقتصاديا ومعيشيا في مناطق سيطرة النظام، وكتب أحد نشطاء فيسبوك الموالين؛ "لا بديل عن غزو الفضاء بس بالأول لازمنا 100 لتر مازوت منشان ما نموت من البرد"، وقال آخر؛ "أنتو أول شي وفروا الخبز والمازوت وبعدين أحكوا على الفضاء.. أمنوا لنا الخبز في الأرض وافعلوا ما شئتم في الفضاء"، في حين اعتبر البعض تلك اﻻتفاقية دعابة أو ضمن إطار الترفيه عن المواطنين في مناطق النظام، وقال أحدهم؛ "الحمدلله انو الله بعتلنا هيك حكومة بهيك وقت كئيب مشان نقدر نضحك شوي".
يشار إلى أن النظام يعاني من "متلازمة أزمات" اقتصادية، بداية من انهيار الليرة، مرورا بغياب المحروقات والطوابير على اﻷفران، إلى غيرها من المشاكل التي يقر بها مسؤولوه وصحفه الرسمية.
