بلدي نيوز - (خاص)
قالت مصادر محلية، إن الفساد دخل إلى مختبرات النظام عن طريق إجراء المسحة الخاصة باكتشاف الإصابة بفيروس كورونا (بي سي آر).
وأضافت أن المختبرات تستخدم طريقة جديدة للنصب والاحتيال على المواطنين عن طريق الفحص الخاص بكورونا، حيث تكون النتيجة إيجابية وبدفع رشوة تصبح النتيجة سلبية رغم الإصابة بالفيروس.
تقول "فاطمة" المقيمة في بيروت، إنها تذهب كل فترة لزيارة أهلها في دمشق وعليها إجراء فحص كورونا عند مغادرتها الأراضي السورية، وفي كل مرة تدفع الضعف ليتم إعطائها النتيجة "سلبية".
وفي السياق، يقول "مصطفى"، إنه حجز موعد عن طريق مديرية صحة النظام في محافظة اللاذقية، حيث أرسلت المديرية رابطا خاصا على الهاتف لتسجيل كامل البيانات وحجز موعد للفحص.
ويضيف، "إن كنت تريد الذهاب للمختبر فسعر المسحة ١٢٥ ألف ليرة سورية، بينما سعر إجرائها في المنزل ١٥٠ ألف، ولكن إذا كانت النتيجة "إيجابية" وتمت إصابتك فتستطيع دفع رشوة قيمتها ٥٠ ألف ليتم تحويلها إلى سلبية سليمة.
وشرح أن المختبرات تلعب دورا جدا سيئا بهذا الموضوع، ويتم استغلال المواطنين بسبب حاجتهم الملحة للسفر خارج سوريا.
ويبدو المشهد أمام مراكز الفحوص الخاصة بفيروس كورونا، شبيهاً بما يعيشه السوريون أمام أفران الخبز والمؤسسات الاستهلاكية.