بلدي نيوز
زعم مدير عام المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام، أحمد نجم، اليوم الأحد، أنه لم تتم بعد معرفة من يتحمل مسؤولية استيراد صفقة الألفي طن من الشاي الفاسد الذي تم استيراده من إيران وتم طرحها بمزاد علني قبل أيام.
وأكد مسؤول النظام، أنه تم التحقيق في الموضوع عشرات المرات من قبل الجهات الرسمية ولا معلومات لديه أنه تمت محاسبة أحد عن استيراد هذه الكمية الفاسدة.
وأشار إلى أن هذه الكمية مازالت على وضعها الراهن وموجودة في المستودعات، رغم حجزها مساحة كبيرة، ما يستوجب ضرورة التصرف بها كي لا تصبح مثل التراب.
وأشار إلى أنه تم الإعلان عن بيع الكمية بالمزاد العلني، ولفت إلى أن الحل إما إتلاف هذه الكمية والإتلاف سيخسر خزينة نظام الأسد ما لا يقل عن 4 أو 5 مليارات ليرة سورية وإما أن يتم بيعها.
وأثار إعلان مزايدة طرحتها المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام لبيع ألفي طن شاي منتهي الصلاحية جدلا واسعا على صفحات التواصل بمناطق النظام.
وحذرت منشورات أخرى من مخاوف أن هذه الكميات قد تعود ويتم تغليفها من جديد وتباع للمواطنين بطرق غير شرعية.
يذكر أن الأسواق في مناطق النظام شهدت خلال العام الحالي ارتفاعا كبيرا في أسعار السلع وأسعار الصرف وصلت إلى مستويات قياسية.