بلدي نيوز
توفي الطبيب "أحمد عبد الرحيم شمس الدين" البالغ من العمر 50 عاما من ريف حمص، أمس الجمعة، في سجن عدرا بعد 9 سنوات من الاعتقال، نتيجة إهمال طبي مقصود.
ونقل موقع "زمان الوصل" عن مصدر مقرب من المعتقل، إن الطبيب "شمس الدين" المتخصص بالأمراض الهضمية، كان يقيم في السعودية لمدة 15 عاما، وقرر العودة إلى بلدته "القصير" جنوب حمص عام2011.
وأضاف أن قوات النظام اعتقلته في نيسان2011 بتهمة التخطيط لبناء مشافي ميدانية، ورغم عدم امتلاكه عيادة في دمشق إلا أن مخابرات النظام لفقت له تهمة قتل امرأة داخل عيادته الكائنة في العاصمة دمشق.
وأشار المصدر إلى أن الطبيب "شمس الدين" حصل على حكم بالبراءة، وكان اسمه ضمن الدفعة السابعة ليغادر السجن بعد أشهر، لكنه فارق الحياة قبل أن ينال حريته.
وأردف أن الطبيب عانى من إهمال طبي مقصود من قبل إدارة السجن، وتم تأخير إجراء العمل الجراحي له، مما تسبب بتدهور حالته الصحية بشكل كبير، حيث تم نقله لمشفى "المواساة" بدمشق بعد أن فارق الحياة.
وكان النظام اعتقل الطبيب "أحمد شمس الدين" على حاجز "الدمينة الشرقية" أثناء قدومه من دمشق إلى "القصير" عام 2011، ومن ثم اقتيد لفرع الأمن العسكري في حمص، ومن ثم تم تحويله إلى سجن عدرا.