بلدي نيوز
كشفت وكالة مهر الإيرانية في تقرير لها عن معلومات تفيد أن العالم النووي الإيراني "محسن فخري زادة" هو المسؤول الأول عن تزويد حركتي "حماس والجهاد الإسلامي"، بصواريخ كروز وطائرات مسيرة نفاثة مزودة بقنابل عنقودية.
وتحدث التقرير عن علاقة العالم النووي الإيراني "زاده" الذي قتل الطمعة بحركات المقاومة في فلسطين وسوريا واليمن، بحسب وصفها.
وأوضحت أن "معلومات في غاية الخطورة وصلت للاستخبارات الإسرائيلية قبل أشهر، تفيد بأن إيران وحزب الله نجحا بتزويد حركتي حماس والجهاد الإسلامي، عبر سوريا، بصواريخ كروز وطائرات مسيرة نفاثة مزودة بقنابل عنقودية، وكذلك بالتكنولوجيا اللازمة لتصنيعها في غزة".
وأوضحت أن المسؤول الأول عن ذلك هو فخري زاده، وهذا يفسر تكثيف الغارات الإسرائيلية على سوريا في الأشهر الأخيرة.
ولفت المقال إلى "تقرير نشرته مؤسسة "نيئمان" الإسرائيلية منذ سنتين يتحدث عن أن إيران، وبإشراف فخري زاده، نقلت تقدمها التكنولوجي إلى سوريا واليمن وحزب الله والفصائل الفلسطينية، حتى لا تظل حركات المقاومة وسوريا تحت رحمة الظروف المتغيرة التي قد تمنع تدفق الأسلحة لها من طهران.
وأشار إلى أن "خطة اغتيال فخري زاده وُضعت خلال اجتماع سري عقد في عام 2019 في الولايات المتحدة، شارك فيه عدد من القادة العسكريين والأمنيين الإسرائيليين، وشخصيات إماراتية وسعودية، وعدد من قيادات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية".
وذكرت أيضاً أنه "على جدول أعمال الاجتماع كان بند واحد، وهو تنفيذ عمليات أمنية داخل إيران، ومحاولة عرقلة برنامجها الصاروخي والعسكري والنووي، وكذلك وضع الخطط لمنع وصول السلاح إلى سوريا، ومنها إلى لبنان وغزة".
وكان المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، ندد باغتيال كبير علماء الذرة الإيرانيين. وحث السلطات الإيرانية، في تغريدة على موقع تويتر، على "المتابعة الجادة لهذه الجريمة ومعاقبة مرتكبيها ومن أمر بها".
وفارق محسن فخري زادة الحياة في المستشفى بعدما هاجم مسلحون سيارته في منطقة أبسارد، خارج العاصمة طهران، الجمعة الفائتة.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الاغتيال، غير أن مسؤولين إيرانيين وجهوا اتهامات لإسرائيل.