بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أعلنت وزارة الدفاع التركية "تحييد" 4 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية قالت إنهم هاجموا منطقة عملية "غصن الزيتون" شمال سوريا، اليوم السبت، في الوقت الذي استمرت فيه الاغتيالات جنوبا وقتل مجهولون "أحمد أكرم العيسى" المتهم بتعامله مع قوات النظام وهو من بلدة المعلّقة بريف القنيطرة، إثر استهدافه بعيارات نارية غرب درعا.
ففي إدلب، قال مراسل بلدي نيوز؛ إن ثلاث طائرات حربية روسية تُحلق في سماء ريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي منذ فجر اليوم، بالإضافة لطائرات الاستطلاع.
ورجّح مراسلنا أن يعود التحليق إلى قرب إعلان فتح معبر سراقب التجاري الواصل بين النظام السوري ومناطق المعارضة بريف إدلب الشرقي.
وفي سياق آخر، دفعت القوات التركية بتعزيزات عسكرية جديدة، منها دبابات وجرافات عسكرية إلى شمال غرب سوريا.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن رتلا عسكريا للقوات التركية دخل من معبر كفرلوسين في ريف إدلب الشمالي، وتوجه نحو ريف إدلب الجنوبي.
وأوضح مراسلنا، أن الرتل مؤلف من نحو 15 اَلية منها عربات مصفحة وناقلة للجنود وشاحنات محملة بمواد لوجستية وغذائية وذخائر، إضافة إلى ثلاث سيارات لودر تحمل دبابتين وجرافة عسكرية.
وفي ريف حلب شمالا، أعلنت وزارة الدفاع التركية "تحييد" 4 عناصر من "ب ي د" قالت إنهم هاجموا منطقة عملية "غصن الزيتون" شمالي سوريا.
وبسياق متصل، قتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، جرّاء عملية وصفت بـ"النوعية" على جبهات منطقة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن قوات الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني نفذت عملية إغارة نوعية ضد قوات "قسد" على جبهة عين دقنة جنوب اعزاز بريف حلب الشمالي، ما أدّى إلى مقتل ثلاثة عناصر من "قسد" وإصابة آخرين بجروح.
وفي سياق أخر، توفي شاب متأثرا بجراح أصيب بها برصاص عناصر "هيـئة تـحرير الشـام"، في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
وقالت مصادر متطابقة، إن الشاب "حمزة حسين الكسحة" من أبناء مدينة دارة عزة بريف حلب، توفي صباح اليوم السبت، متأثرا بجراح أصيب بها يوم الثلاثاء الفائت، خلال مداهمة منزله من قبل الجهاز الأمني التابع لـ"هيئة تحرير الشام".
وفي الرقة شرقا، استقدمت قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى ريف الرقة الغربي تمهيدا لشن حملة عسكرية ضد خلايا تنظيم "داعش" في بادية المحافظة.
وبحسب موقع "الخابور" ، فإن تعزيزات عسكرية للفيلق الخامس المدعوم من الروس وميليشيا "الدفاع الوطني" وصلت منطقتي "صفيان" و"الدبسي" غربي الرقة ،وتضمنت أسلحة ثقيلة وآليات رباعية الدفع و100 عنصر بينهم ضباط في الفيلق الخامس.
وفي درعا جنوبا، اغتال مجهولون "أحمد أكرم العيسى" المقلب بـ "حمشو" من بلدة المعلّقة بريف القنيطرة، إثر استهدافه بعيارات نارية على الطريق الواصل بين بلدتي الشجرة ونافعة غرب درعا،ما أسفر عن مقتله على الفور.
وقالت مصادر محلية أن العيسى، عنصر سابق بفصائل المعارضة، وعمل عقب التسوية في الفرقة الرابعة، ويتهم بالعمل ضمن خلية اغتيالات لصالح مكتب أمن الفرقة الرابعة في المنطقة الغربية لدرعا.