بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استشهد مدني في إدلب بقصف مدفعي للنظام استهدف الريف الجنوبي، اليوم الاثنين، فيما كبد "داعش" النظام خسائر بالأرواح في حماة.
في حلب، قتل رجل في العقد الرابع من عمره، ظهر اليوم في ريف مدينة أعزاز شمال حلب، برصاص مجهولين.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب الشمالي، إن مجهولين يستقلون سيارة "سنتافيه" أطلقوا خمس طلقات نارية على الشاب "أحمد محمود المصطفى" البالغ من العمر 30 سنة، والنازح من قرية تل جبين بريف حلب الشمالي.
وبحسب مراسلنا؛ فإن حادثة الاغتيال جرت في محيط قرية "كفرغان" التابعة لمنطقة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وأشار مراسلنا إلى أن الشاب يعمل سائق تركس، وأن عملية الاغتيال تمت أثناء ذهاب الشاب إلى عمله.
في إدلب، استشهد مدني جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي.
وفي التفاصيل، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام وميليشياته استهدفت بالمدفعية الثقيلة منازل المدنيين في بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب باستشهاد مدني على الفور.
وأضاف مراسلنا، أن القصف تزامن مع قصف مماثل لقوات النظام بالمدفعية بأكثر من 40 قذيفة قرية الفطيرة في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين.
وفي الأثناء، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ وقذائف الهاون قريتي "دير سنبل وفليفل" بريف إدلب، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين بالإضافة لدمار كبير في ممتلكاتهم.
في حماة، قتل وأصيب خمسة عناصر من قوات النظام والميليشيات المحلية الموالية لها، مساء اليوم الاثنين، في اشتباكات مع عناصر تنظيم "داعش" في قرى ريف حماة الشرقي.
وذكرت وسائل إعلامية موالية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن عنصرين من قوات النظام قتلا وإصيب ثلاثة آخرين خلال اشتباكات مع عناصر تنظيم "داعش" في قرية "سكر" الواقعة جنوب شرق بلدة إثريا بريف حماة الشرقي.
وقال مصدر خاص من مشفى السلمية الوطني لبلدي نيوز، إن المشفى استقبل اليوم جثتين لعناصر من قوات النظام، بالإضافة إلى أربعة إصابات قادمة من المنطقة الواقعة بين مدينة الرصافة بريف الرقة الغربي وبلدة إثريا شرقي حماة، حيث نُقلت الجثث من مشفى السلمية الوطني إلى مشفى حمص العسكري.
في المنطقة الشرقية، وزعت ميليشيا "فاطميون" التابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني، اليوم الاثنين، الأطفال المجندين في صفوفها على نقاطها غربي دير الزور.
وقال موقع "عين الفرات" إن عددا من الأطفال المجندين في صفوف ميليشيا "فاطميون" نقلتهم إلى نقاطها في بلدة التبني ومحيطها الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية غربي ديرالزور.
وأضاف، أن الأطفال تتراوح أعمارهم من 14 و17 عاماً، معظمهم من أبناء ريف ديرالزور الغربي وريف الرقة الشرقي.
وأوضح أن الأطفال تم تجنيدهم مؤخراً في صفوف الميليشيا بعد إنهاء دورة عسكرية وفكرية بإشراف قياديين من "الحرس الثوري" الإيراني في بادية البوكمال.