بلدي نيوز
بدأت السلطات الألمانية في مقاطعة ديتمولد بمحاكمة موظفة سابقة في مكتب الهجرة بمنطقة ليبي، بتهمة مساعدة لاجئين سوريين في الحصول على تأشيرات دخول وتصاريح إقامة مقابل رشاوى.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الموظفة (45 عاماً) اتهمت بمساعدة السوريين الذين أرادوا دخول ألمانيا مقابل حصولها على رشاوى.
ووفق لائحة الاتهام فإن مجموع المبالغ التي تقاضتها المرأة بين عامي 2014 و2016 يصل مجموعها إلى نحو 250 ألف يورو.
من جهتها، نفت الموظفة ارتكاب أي ذنب أو انتهاك القانون، وقالت إنها ربما ارتكبت أخطاء، ولكن عن "غير قصد"، مؤكدة أنها "لم تأخذ أي نقود أبداً".
وفي بداية المحاكمة، قدمت المرأة مزاعم ضد صاحب عملها السابق، قائلة إنها كانت الموظفة الوحيدة وعالجت كماً كبيراً من الطلبات، وأن كثيراً من الناس كانوا ينتظرون أمام الباب في الصباح الباكر.
وأشارت إلى أنها في غضون ثلاث سنوات، عالجت عشرة آلاف طلب، بينما المطلوب منها نحو 700 طلب سنوياً.
وشملت ادعاءات النيابة على الموظفة اتهامها بالفساد والإخلال بالواجبات الرسمية وتزوير الوثائق.
وقالت المدعى عليها إن عملها كان يجب أن يقتصر على التحقق من الملاءمة المالية للمتعهد وإرسال الأوراق إلى المحكمة التالية.
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى شهر كانون الأول المقبل، فيما تم تحديد الثلاثاء المقبل، موعداً لجلسة جديدة في المحكمة.