الجنائية الدولية تقرر استمرار محاكمة "القتيل" مصطفى بدر الدين! - It's Over 9000!

الجنائية الدولية تقرر استمرار محاكمة "القتيل" مصطفى بدر الدين!

 بلدي نيوز – وكالات

قالت المحكمة الجنائية الدولية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن "غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الخاصة بلبنان أصدرت قرارًا شفهيًا في قضية عياش وآخرين، يقضي بمواصلة المحاكمة، في انتظار تلقي المزيد من المعلومات من حكومة لبنان عن وفاة المتهم مصطفى أمين بدر الدين". وأضاف البيان أن "القضاة يعتقدون أنه لم تقدم بعد أدلة كافية لإقناعهم بقيام الدليل على وفاة السيد بدر الدين".

وكان حزب الله أعلن في 13 مايو مقتل بدر الدين جراء "انفجار كبير" استهدف أحد مراكز الحزب قرب مطار دمشق الدولي. ولفتت المحكمة في بيانها إلى أن "القرار صدر بالغالبية من غرفة الدرجة الأولى المؤلفة من ثلاثة قضاة، وأبدى أحدهم رأيًا مخالفًا".

وأضاف البيان أن "الادعاء ينتظر أجوبة عن طلبات للمساعدة بعث بها إلى حكومة لبنان للحصول على مزيد من المعلومات التي تتعلق بما حدث للسيد بدر الدين". وتابع: "في الوقت المناسب، سوف تستعرض غرفة الدرجة الأولى أيضًا أي مواد إضافية، وسوف تعيد تقويم المواد التي قدمت سابقًا".

ويعد بدر الدين ابرز المتهمين الخمسة من قبل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في اغتيال الحريري، الذي قضى في تفجير شاحنة مفخخة في وسط بيروت في فبراير 2005، وتتم محاكمتهم غيابيًا بعد تواريهم عن الأنظار. ورفض حزب الله تسليمهم بشكل قاطع، متهمًا المحكمة بالسعي إلى استهدافه والانحياز إلى إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.

وبحسب نص الاتهام، فإن بدر الدين هو واحد من مسؤولين عسكريين من حزب الله دبّرا ونفذا الخطة التي أدت إلى مقتل الحريري مع 22 شخصًا آخرين، بينهم منفذ الاعتداء. وأصيب في التفجير أيضًا 226 شخصًا. وأنشئت هذه المحكمة عام 2007 استنادًا إلى قرار صادر من مجلس الأمن، وهي أول محكمة جنائية دولية تحاكم متهمين غيابيًا في حضور محامين لهم. 

مقالات ذات صلة

توقيف سائق و20 شخصاً يحملون الجنسية السورية بتهمة دخول الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية

بعد استهداف جميع المعابر.. عودة معبر المصنع مع لبنان للعمل

عائلة ضابط سوري منشق تناشط السلطات اللبنانية لعدم تسليمه للنظام

غارات إسرائيلية تستهدف معابر حدودية في منطقة القصير بريف حمص

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا