بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل وجرح عدد من المدنيين بقصف مجهول استهدف سوق "المازوت" في ريف جرابلس الجنوبي شرق حلب، الجمعة 23 تشرين الأول، فيما شهدت محافظة درعا مظاهرات عدة طالبت بإسقاط نظام الأسد وطرد الميليشيات الإيرانية من البلاد.
ففي حلب شمالاً، تعرض سوق "المازوت" في قرية "الكوسا" جنوب جرابلس شرق حلب لقصف مجهول، مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة.
ورجحَّ ناشطون أن يكون القصف جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية مجهولة الهوية، فيما أكد البعض أن القصف يعود لصواريخ بالستية خرجت من قاعدة "حميميم" الروسية بريف اللاذقية.
بالانتقال إلى إدلب، أرسل "الحرس الثوري" الإيراني تعزيزات عسكرية إلى محافظة إدلب بعد دخولهم من العراق، تتضمن 30 آلية و75 عنصرا بالإضافة إلى 93 عنصرا من الميليشيات المتواجدة في دير الزور.
وكثفت قوات النظام السوري من قصفها بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ لقرى وبلدات جبل الزاوية جنوب إدلب، من بينها "بلدة كنصفرة" وقرية "الفطيرة".
كما دخل رتل تركي من معبر كفرلوسين الحدودي إلى ريف إدلب الجنوبي، يتضمن 14 آلية بينها مجنزرات وشاحنات كبيرة وآليات تحمل معدات لوجستية.
وفي دمشق وريفها، انفجرت عبوة ناسفة على أوتوستراد المزة - دمشق مما أدى إلى احتراق ثلاث سيارات تعود ملكيتهم لشركة أمنية مهمتها حماية المنشآت الحيوية.
إلى المنطقة الشرقية، اعتقلت قوات "قسد" خمسة مدنيين في بلدة "الشحيل" بريف دير الزور الشرقي لأسباب مجهولة حتى اللحظة.
وفي السياق، قتل خمسة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بقصف مدفعي للقوات التركية استهدف مواقعهم في محيط مدينة ناحية "عين عيسى" شمال الرقة.
جنوباً، خرجت عدة مظاهرات في محافظة درعا جنوب سوريا تحت عنوان "إلي بيغدر شعبو خاين"، طالبوا بطرد الميليشيات الإيرانية والإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون النظام السوري.
كما عثر مدنيون في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي على جثة الشاب "يوسف عبدالكريم الدنيفات" دون ورود أية تفاصيل حول حادثة اختطافه.