أهالي اللاذقية يصفون "البطاقة الذكية" بـ"الغبية" - It's Over 9000!

أهالي اللاذقية يصفون "البطاقة الذكية" بـ"الغبية"

بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

واصلت "البطاقة الذكية" التسبب في تفاقم "الأزمات" في مناطق سيطرة النظام، مع تسجيل شكاوٍ يومية تنقلها "الصحف الموالية"، كان آخرها في محافظة اللاذقية، والتي أفردت لها صحيفة "الوطن" الموالية تقريرا بعنوان؛ "هل عجزت محافظة اللاذقية عن توفير مراكز لخدمات البطاقة الذكية؟".

وأفاد التقرير أن المعاناة لم تنته وشكاوى مستمرة حول بعض مراكز إصدار البطاقة الذكية، كان آخرها وجود ازدحام كبير في منافذ إصدار البطاقة التابعة لشركة محروقات الموجودة في مديرية النقل بمحافظة اللاذقية، علما أن الصالة الداخلية تتسع لعشرة أضعاف المنتظرين بالخارج، لكن وبحسب مواطنين: "لم يسمح لهم بالدخول".

والملفت في التقرير تبريرات مدير النقل في المحافظة، التابع للنظام، محمد ديب، الذي قال؛ "إنه تم منذ أكثر من ثلاث سنوات إغلاق جميع المراكز المختصة بإصدار البطاقة، والإبقاء على مركز واحد هو مركز منح بطاقة ذكية في مديرية نقل اللاذقية".

ويعتقد بعض من استطلعنا رأيهم في محافظة اللاذقية؛ أنّ البطاقة الذكية، باتت توصف بأم الكوارث، ولم تحقق منذ طرحها أي إنجاز يذكر، وإنما زادت الطين بلة، ويصفه من استطلعنا رأيهم بـ"البطاقة الغبية".

ويرى البعض؛ أنّ المشكلة ليست في البطاقة بحد ذاتها وإنما في "حكومة النظام" التي تصر على إهانة وإذلال الشارع، وإشغاله بـ"الطوابير" فمن طابور المحروقات إلى الخبز والسورية للتجارة، إلى طابور الحصول على البطاقة.

ويعاني المدنيون في مناطق سيطرة النظام من أزمات خانقة، ظهرت بشكلٍ جلي مع ظهور ما يسمى بـ"البطاقة الذكية"، وهي المشروع الذي كان من المفترض أن يحل تلك الأزمات وينظمها.

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا