بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أتت الحرائق على مساحات واسعة من محافظات اللاذقية وحمص وطرطوس وتسببت بخسائر بشرية، في الوقت الذي قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام بينهم ضابط إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات حربية سابقة بريف حمص الشرقي.
ففي إدلب، استشهدت طفلة بقصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة على بلدة شنان بريف إدلب.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن الطفلة "نجمة السليمان" البالغة من العمر عامين استشهدت بعد استهداف المنزل التي تسكنه مع أهلها بشكل مباشر بقصف قوات النظام.
هذا ودمرت فصائل المعارضة سيارة من نوع "زيل" تابعة لقوات النظام على محور كفرنبل جنوب إدلب جراء استهدافها بصاروخ موجه (م.د).
كما شهدت مناطق ريف إدلب الجنوبي قصفا متبادلا بين قوات نظام الأسد وفصائل المعارضة المسلحة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والايرانية.
وفي ريف حلب، خرج الأهالي في مدينة الباب شرقي حلب بمظاهرة، تطالب بتشديد القبضة الأمنية في المدينة لحمايتها من التفجيرات.
وقال مراسلنا، إن عشرات المدنيين من أهالي مدينة الباب خرجوا في مظاهرة طالبوا فيها الشرطة في المدينة بتشديد القبضة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه التفجيرات التي كان آخرها تفجير الثلاثاء الماضي.
وفي اللاذقية، نقلت وكالة "سانا" الموالية عن مدير صحة اللاذقية التابع للنظام، هوازن مخلوف بإن شخصين توفيا جراء الحرائق التي اندلعت في بلدتي بللوران ودفيل بريف اللاذقية، وجرى إسعاف عدة أشخاص بحالات اختناق إلى مشافي اللاذقية.
وأضافت، أن الحرائق أتت على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والحراجية في بلدة العنازة وحريصون ورأس الوطى وبلغونس وبستان الحمام والبتلة، ووصلت النيران إلى الطريق الدولي "بانياس - اللاذقية".
وفي الرقة شرقا، قتل أربعة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بريف الرقة الغربي.
وذكرت صفحة الخابور على موقع فيسبوك، أن أربعة من عناصر "قسد" قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارتهم بمدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
وفي وسط البلاد بحمص، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام بينهم ضابط، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات حربية سابقة بريف حمص الشرقي.
ونعت صفحات موالية النقيب "نوار شعلان شدود" الذي ينحدر من قرية الشنية بريف حمص، بالإضافة إلى مقتل المساعد أول "محمد عيسى كامل عيسى" وهو رئيس مفرزة البيارات وينحدر من قرية حرف متور التابعة لمدينة جبلة بريف اللاذقية.
كما نعت الصفحات العنصر "فايز شواخ الأحمد" من مرتبات شعبة المخابرات فرع البادية، وجرح عدد آخر من بينهم ضابط برتبة عقيد.
وبالانتقال لجنوب سوريا، اقتحم مسلحون من عشائر المنطقة الجنوبية يتبعون للواء الثامن أحد الحواجز العسكرية في ريف درعا الشرقي
وقال مراسلنا في درعا، أن المسلحين اقتحموا حاجزا يتبع لفرع الأمن العسكري على الطريق الواصل بين بلدتي كحيل والغارية الشرقية شرق درعا وتم خلال الاقتحام اعتقال ثلاثة من عناصر الحاجز واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وقالت مصادر محلية، إن مجهولين أقدموا على اغتيال الشاب "صفوان محمد السعدي" في مدينة "طفس" غرب درعا عبر استهدافه بالرصاص المباشر مما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضافت المصادر أن "السعدي" من أبناء قرية "برقا" شمال درعا ويعيش في "طفس" منذ حوالي العامين وكان إداريا في فصيل "لواء شهداء اليرموك" المبايع لـ "داعش" سابقا.