بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
سيرت تركيا وروسيا دورية مشتركة شمال شرقي سوريا، اليوم الاثنين، عقب تهديدات من أنقرة بشن عملية عسكرية قرب الحدود مع سوريا، فيما تستمر عمليات الاغتيال بالتصاعد في درعا.
في حلب، أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن مقتل 3 عناصر من حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، قالت إنهم كانوا يحاولون تنفيذ هجوم في منطقة "غصن الزيتون" بريف حلب شمالي سوريا.
وأكّدت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأناضول، اليوم الاثنين، أنها "لن تسمح بإفساد أجواء الأمن والسلام في المنطقة".
في إدلب، قُتل ضابط وعنصر من قوات النظام، بالمعارك الدائرة في إدلب، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأعلنت الصفحات الموالية عن مقتل المقدم بالقوات الخاصة "جعفر منير خلوف" المنحدر من قرية بعرين بقضاء مصياف، وتكتم إعلام النظام عن مكان مقتل الضابط المذكور.
وتداولت المواقع الموالية، صباح اليوم الاثنين، مقتل عنصر بصفوف الفيلق الخامس المدعو "علي فؤاد خضور" المنحدر من قرية دير ماما في منطقة مصياف.
بالانتقال إلى حماة، أصيبت امرأة بجروح خطيرة إثر استهداف قوات النظام بصاروخ موجه لطريق رئيسي بمنطقة الغاب غرب حماة، صباح اليوم.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بحماة، بأن قوات النظام المتمركزة في شمال قرية البحصة، استهدفت بصاروخ موجه أحد منازل المدنيين على الطريق الواصل بين قرى الشيخ سنديان والقرقور بمنطقة الغاب، مما أسفر عن إصابة سيدة بجروح وصفت بالخطرة.
في المنطقة الشرقية، سيّرت القوات الروسية
والتركية، دورية عسكرية مشتركة على الحدود السورية التركية، عقب تهديدات أنقرة بشن عملية عسكرية في المنطقة.
وقالت مصادر محلية، إن الدورية المشتركة للقوات التركية والروسية نفذت جولتها على الشريط الحدودي بالقرب من منطقة دير غصن التابعة للمالكية بريف القامشلي.
في سياق منفصل، أرسلت القوات الروسية تعزيزات عسكرية تضم آليات وجنود انطلقت من دير الزور ووصلت إلى ريف الرقة.
وقال موقع "عين الفرات"، إن تعزيزات عسكرية وصلت من دير الزور إلى بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وأضاف الموقع، أن التعزيزات تضمنت حوالي 150 عنصرا بينهم عناصر من ميليشيا مدعومة روسيا، إضافة للعميد في الحرس الجمهوري "مغيث شجاع، و20 آلية عسكرية.
جنوبا في درعا، أقدم مجهولون على اغتيال إعلامي وشاب في ريف درعا الأوسط.
وقالت مصادر محلية، إن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على الإعلامي "شادي السرحان" والشاب "ياسين الصلخدي" في مدينة "داعل" مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأشارت المصادر إلى أن "السرحان" من أبناء مدينة "طفس" غرب درعا، وعمل سابقا في الهيئة السورية للإعلام ويعمل كإعلامي لدى لجنة درعا المركزية.