بلدي نيوز
قال رئيس الائتلاف الوطني نصر الحريري، إن وفاة معتقل سوري في سجن رومية اللبناني بسبب الإهمال وغياب إجراءات السلامة يعتبر أمر كارثي ويستدعي تدخلاً مباشراً من المنظمات الدولية لإنقاذ البقية.
وطالب الائتلاف في بيان له المنظمات الدولية، تفحص ملابسات اعتقال السوريين في لبنان ومراقبة مدى توفر حقوق السجناء وإجراءات السلامة، لاسيما في ظل تفشي وباء كورونا.
وأضاف، يمثل احتجاز المعتقلين السوريين بسجن رومية وسط هذه الظروف الكارثية تصرفاً غير إنساني وغير أخلاقي، كما أنه خرقا للقانون الدولي يوشك أن يكون شكلاً من أشكال الإبادة الجماعية.
وأكد الائتلاف، أن هيئاته المختصة مستمرة في التواصل مع جهات متعددة لمتابعة أوضاع أكثر من 1,800 سوري معتقل في سجن رومية يعانون من ظروف قاسية وغير إنسانية للغاية بعد الحكم على كثير منهم بأحكام جائرة وظالمة.
وكانت أكدت مصادر حقوقية في لبنان، أمس الأحد، وفاة المواطن السوري "محمود فرح" في سجن رومية وهومن منطقة القصير ويبلغ من العمر 52 عاماً .
وفي بيان نشره المرصد اللبناني لحقوق السجناء قال: "السجين محمود فرح من نزلاء المبنى "دال"في سجن رومية المركزي، توفي أمس بمستشفى الحياة في بيروت إثر تدهور وضعه الصحي.
ونقل المرصد عن مصادر وصفها بالمطلعة، أنّ محمود منذ بداية توقيفه كان يتمتع بصحة جيدة لكنه أصيب بعدد من الأمراض نتيجة سوء الرعاية الصحية في سجن رومية.
وذكرت المصادر، أن "فرح" عاش فترة طويلة من الإهمال الطبي والصحي وعانى من صعوبات ناجمة عن تردي الأوضاع والخدمات ومستوى النظافة وسوء التغذية أدت لوفاته.