بلدي نيوز
أعلن الجهاز الأمني في "فرقة السلطان ملكشاه" التابعة للجيش الوطني السوري، القبض على خليتين تتبعان لقوات سوريا الديمقراطية على صلة بهجمات إرهابية في منطقة رأس العين.
وقالت شبكة الخابور المحلية، إن الجهاز الأمني في "الجيش الوطني" ألقى القبض على الخليتين بعد مداهمتها لقرية قاطوف وتل ذياب بريف رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة.
ووفقا لاعترافات الخلية الأولى خلية الرقة، فإن المدعو "عبدالله الموسى" الملقب "أكري" مسؤول عن تجهيز 10 درجات نارية مفخخة جهزت في الرقة، وتم إيصالها لمنطقة الطريق الدولي (إم 4) ثم إدخالها إلى منطقة نبع السلام عن طريق أعضاء الخلية الموجودين في المنطقة، حيث تدفع "قسد" ألف دولار أمريكي مقابل كل عملية إرهابية تتم بواسطة دراجة نارية.
وذكرت شبكة الخابور أسماء الخلية الأولى وهم:
1- مصطفى أحمد المحيمد، من قرية تل ذياب مواليد 1993، وهو الذي يقوم بنقل المتفجرات من الرقة إلى رأس العين.
2- عبد العزيز محمد الموسى من قرية قاطوف، مواليد 1993.
3- علاء الدين محمد الموسى من قرية قاطوف، مواليد 1999.
4- أحمد الحسين من قرية المناجير، مواليد 2003.
5- عبدالرحمن محمود الموسى من قرية كاطوف مواليد 1983.
أما الخلية الثانية، التي يرأسها المدعو "خبات" وتدار من مدينة القامشلي بريف الحسكة، وهي مسؤولة عن أربع هجمات إرهابية بالدرجات النارية، وتتكون من عضوين يقيمان في منطقة نبع السلام، هما:
1- مجاهد علي شعبو من قرية قاطوف، مواليد 1997.
2-سليمان حسن شعبو، مواليد 1975،
وبحسب الشبكة، اعترف أعضاء الخليتين بمسؤوليتهم عن الهجمات الإرهابية التالية، (تفجير سوق الأغنام في بلدة تل حلف، وتفجير مشفى السلام، تفجير قرب معمل الثلج في وسط رأس العين، زرع عبوة ناسفة في سوق للخضار، زرع عبوتين ناسفتين في عبارة حج وصفي، تفجير دراجة في الفرن الآلي برأس العين، وتفجير دراجة على طريق الحسكة، ودراجة على دوار البريد برأس العين، ودراجة على طريق الصناعة برأس العين).
الجدير بالذكر أن مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي تشهد بين الفترة والأخرى انفجارات في الأماكن العامة، وغالباً ما تقف قوات "قسد" وخلايا تابعة للنظام خلفها، بحسب ناشطين من المنطقة.