بلدي نيوز
خرجت مظاهرة حاشدة من أهالي بلدة الباغوز بريف ديرالزور، مناوئة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وسياستها التمييزية بحق المكون العربي في شرق الفرات، على خلفية قيام قيادي كردي بإغلاق المجلس المدني هناك، بطريقة مزاجية وتعسفية.
وذكرت صحيفة "جسر" على موقعها الرسمي، أن القيادي الكردي في "قسد"، المدعو "أنكل" اقدم صباح اليوم على إغلاق مجلس الباغوز المدني وكافة الدوائر التابعة له، وتعطيل كافة الخدمات المرتبطة به، واعتقال شقيقي قيادي في المجلس التشريعي التابع لقوات "قسد" ذاتها، دون مبررات، وترويع الأهالي، بمداهمات وحملات تفتيش اعتباطية، تخللها سرقات لمصاغ ذهبي من السكان.
وأضافت أن الأهالي خرجوا في مظاهرة توجهت بمطالبها إلى التحالف الدولي، وطالبت بإيلاء بلدة الباغوز بالقليل من الاهتمام، بعد تدميرها بشكل شبه كامل، وترحيل جثث ٨٠٠٠ من عناصر داعش الذين قتلوا في المواجهات، في منطقة مخيم الباغوز الشهيرة، والتي تتسبب بمشاكل صحية للسكان، إضافة إلى تحول البلدة فعليا إلى مقبرة جماعية كبيرة، مليئة بالعبوات الناسفة، والذخائر غير المنفجرة، التي تقيد حياة السكان، وتجعل حياتهم جحيما لا يطاق.
وأشارت إلى أن المتظاهرين قطعوا الطرقات وأحرقوا الإطارات، وطالبوا بإعادة تأهيل الخدمات التي دمرت، من مياه شرب وكهرباء، وإعادة ضخ المياه اللازمة للزراعة، التي هي مصدر الدخل الأول للسكان، والمعطلة جميعها بنسب متفاوتة.