بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أعلنت المؤسسة العامة للحبوب التابعة للنظام، عن رغبتها بتوريد كمية 15 ألف طن من الدقيق؛ وفق دفتر الشروط الخاص الذي يمكن الحصول عليه من مديرية الشؤون القانونية في المؤسسة لقاء مبلغ قدره 15 ألف ليرة سورية.
وتنتهي مهلة استلام العروض في نهاية الدوام الرسمي يوم الاثنين 7 أيلول/سبتمبر، وتفض العروض في اليوم التالي تمام الساعة الـ10 صباحا.
وزعم مدير مؤسسة الحبوب "يوسف قاسم" في تصريح لصحيفة "الوطن"، أن سعر القمح في عقد الاستيراد المبرم هذا العام (2020)، يقارب الأسعار في العقود المبرمة خلال العام الماضي، ويوازي السعر العالمي للقمح.
وبيّن أن سعر طن القمح المستورد يتراوح ما بين 225 و230 دولارا على ظهر الباخرة إلى المرافئ السورية.
ونوّه "قاسم"، بأن الكميات التي تصل في الوقت الحالي هي للعقود المبرمة في العام الفائت، في حين تم إبرام عقد للعام الحالي ولم يدخل حيز التنفيذ بعد.
وأضاف؛ سوف يجري لاحقا الإعلان عن عقود جديدة بحسب الحاجة.
وبحسب "القاسم" أن الإعلان في المناقصات يكون للقمح ذي المنشأ من البحر الأسود أو من الاتحاد الأوروبي، ولكن الأفضلية للقمح ذي المنشأ "الروسي".
وحصر النظام استيراد القمح من حليفه "الروسي" وتعطلت معظم الصفقات بين الطرفين، ما سبب أزمة نقص "الطحين الخاص بالخبز" وأغلقت بعض اﻷفران أبوابها.
وسبق أن كشفت "رويترز" عن تفاصيل "أزمة الطحين" التي انبرى لها مسؤولو النظام بالتكذيب.