وثّق المعهد السوري للعدالة والمساءلة، حصيلة قصف محافظة حلب وريفها خلال شهر آب المنصرم، الذي راح ضحيّته نحو 78 مدنيا بين رجل وامرأة وطفل.
وأضاف المعهد 'قصفت مدينة حلب وريفها بـ 148 برميل متفجر، إضافة إلى 327 صاروخ أرض – أرض، كما قصفت بـ 41 صاروخ أرض – أرض قصير المدى، وصاروخ واحد يشتبه أنّه يحتوي على مواد كيماوية'.
وقال مدير المعهد عبد القادر مندو لبلدي نيوز "من خلال الرجوع إلى أرقام الإحصائيّة يتبين أنّ هناك زيادة في استخدام الصواريخ الموجّهة من الطيران الحربي وانخفاض معدّل استخدام البراميل، وانخفاض معدّل الضحايا من النساء والأطفال، حيث بلغ عدد ضحايا الشهر الأسبق 317 قتيل".
وأضاف 'أسباب الانخفاض حسب محللين عسكريين، يعود لاشتداد المعارك في ريف محافظة إدلب وحماة، وأيضاً ارتفاع دراجات الحرارة التي تحيل دون إقلاع آليات القتل باتجاه المدن السوريّة'.
واستهدف القصف، حسب توثيق المعهد السوري، ستّ مناطق أثرية، ومشفى، و 77 منطقة سكنيّة، و54 منطقة عسكرية، ومنطقة صناعية واحدة، ومدرسة واحدة، وأربعة طرق عامة، وسوقين شعبيين، ومركزين خدميين، إضافة إلى 47 منطقة زراعيّة، وراح ضحيّة القصف 78 مدنيا، بنيهم 29 طفلا، و 13 امرأة، في حين قُتل خمسة عساكر.
يذكر أنّ المعهد السوري للعدالة والمساءلة تأسس في عام 2011 من قبل مجموعة من الأكاديميين والمحامين المختصّين في حقوق الإنسان والعدل الجنائي.