بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قالت وسائل إعلام موالية إنّ شركة سيرونكس ستعود إلى السوق مجددا بشاشات ومنظمات كهربائية وريسيفرات، بعد إبرام عقود إنتاج مع "شركة إيرانية".
وأبرمت شركة "سيرونكس" التابعة للنظام، مجموعة من العقود الإنتاجية، بذريعة الوصول إلى حالة إنتاجية جديدة تعيد الشركة إلى السوق السورية عبر شاشات ومنظمات كهربائية ورسيفرات.
وبحسب صحيفة "تشرين" الرسمية، فإن الشركة وقعت عقدا مع شركة “شهاب” الإيرانية على الخط الائتماني الإيراني الثاني لتوريد مكونات شاشات تلفزيونية من مختلف القياسات، لتطرح قريبا في الأسواق.
ووفقا للصحيفة؛ فإن الشركة تعمل على إنتاج 4500 شاشة بكل القياسات، وأصبحت في مراحلها الأخيرة، إضافة لعقود متعددة في معمل البلاستيك لصالح القطاع الخاص ومركز البحوث.
الجدير بالذكر، أن الشركة العربية السورية للصناعات الالكترونية سيرونكس"، تأسست عام 1960، وتتبع للمؤسسة العامة للصناعات الهندسية، ووصل عدد عمالها حتى عام 2010، قبل أن يلحق بها الضرر إلى 712 عاملا من مختلف القطاعات.
وتواجه الشركة صعوبات كثيرة منذ ما قبل العام 2011، وكانت تعتمد في مكونات صناعتها عند انطلاقتها على التكنولوجيا الألمانية، ثم انتقلت إلى الكورية الجنوبية، وبعدها إلى المكونات الصينية، وبين كل انتقال وآخر، كانت الشركة تواجه توقفاً يستمر لسنوات، مسبباً خسائر فادحة لخزينة الدولة.
وتوقفت الشركة تماما بعد العام 2011 عن العمل والإنتاج إلى العام 2017، عندما عجزت وزارة الصناعة عن طرح الشركة للاستثمار أو البيع، فقررت إعادة حركة الإنتاج إليها من خلال التكنولوجيا الإيرانية هذه المرة، وعبر قرض من إيران، أو ما يسميه النظام بالخط الائتماني، حيث تم الاتفاق مع شركة رشاد الإيرانية على تزويد الشركة بمكونات الإنتاج، من أجل إعادة تجميعها وطرحها في الأسواق، إلا أن الشركة الإيرانية لم تلتزم بالاتفاق سوى نهاية العام 2019، عندما أعلمت الشركة السورية، أنها قادرة على مساعدتها على إنتاج 9 آلاف شاشة سنوياً، وهو ما دفع "سيرونيكس" للإعلان عن هذا الرقم مطلع العام الجاري، بالإضافة إلى طرح منتجات أخرى جرى الاتفاق عليها بين الشركتين.
ويشار إلى، أن مبيعات "سيرونيكس" انخفضت إلى 450 مليون ليرة سورية، من أصل مبلغ مخطط أكثر من مليار و100 مليون ليرة سورية هذا العام، بحسب تصريحات مديرها العام لؤي ميداني.