بلدي نيوز - (خاص)
سجّلت بلدة زاكية الواقعة في الغوطة الغربية، منذ مطلع الشهر الجاري، وفاة 15 شخصاً من قاطنيها، جراء الإصابة بفيروس كورونا، وسط انتشار كبير للفيروس بين الأهالي.
وقال موقع "صوت العاصمة"، إن البلدة تشهد حالة وفاة على الأقل بشكل شبه يومي، لمصابين بفيروس كورونا، مشيراً إلى أنهم جميعاً قضوا في منازلهم ولم يُنقل أحدهم إلى المشافي.
وأضاف الموقع، أن المتوفين خضعوا للمسحات الطبية اللازمة للكشف عن الإصابة بالفيروس في المراكز الطبية في مدينة الكسوة المجاورة، مؤكداً أن المراكز وجهت بحجرهم منزلياً بعد التأكد من إصابتهم.
وبحسب الموقع، فإن جميع المتوفين من كبار السن، وأن عمليات الدفن جرت من قبل ذويهم دون أي تدخل من الصحة أو الهلال الأحمر السوري، وسط غياب تام لعمليات التعقيم والإجراءات الوقائية.
وأكّد المصدر أن عشرات الأشخاص تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا خلال منذ مطلع الشهر الجاري وحتى اليوم، موضحاً أن البلدة تفتقر إلى أدنى إجراءات الوقائية والمستلزمات الطبية اللازمة لرعاية المصابين.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري تسجيل 81 إصابة جديدة بفيروس كورونا، اليوم الخميس، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق النظام إلى 2008 إصابة.
وأضافت الوزارة، أنها سجلت وفاة 4 حالات من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الوفيات إلى 82.
وتشهد مناطق سيطرة النظام انتشارا كبيرا لفيروس كورونا في ظل انعدام الخدمات الطبية وازدحام المشافي، وعدم توفر أبسط الخدمات اللازمة والإجراءات الطبية، وهناك عدد كبير من المصابين لا يتم الإفصاح عنهم من قبل النظام.
وحذرت الأمم المتحدة من ترد أكثر للقطاع الصحي المستنزف والهش أساسا في سوريا بعد سنوات الحرب الطويلة.