بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أعرب فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان له اليوم الأربعاء، عن قلقه من استمرار الممارسات الأمنية بحق العاملين في المجال الإنساني واعتقالهم العشوائي في مناطق شمال غرب سوريا من قبل بعض الجهات العسكرية، إضافة إلى الاعتداء على بعض النقاط الطبية، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الانساني.
وأشاد الفريق بجهود العاملين في مجال الإغاثة والعاملين في المجال الصحي الذي يواصلون دعم وحماية الناس الذين الأكثر حاجة، على الرغم من التحديات والصعوبات.
وأدان الفريق في بيانه أعمال الاختطاف والتغييب القسري الذي تمارسه الفصائل العسكرية في مناطق الشمال السوري تحت حجج واهية وغير مقنعة للعاملين في المجال الإنساني، وصنف ممارسة الضغوط على المختطفين للإقرار بأعمال لم يقوموا بها ضمن الجرائم ضد الإنسانية.
وحذر من توقف برامج ومشاريع المنظمات وتعليق العمليات الإنسانية في المنطقة بسبب مواصلة الانتهاكات بحق العمال الانسانيين والمنظمات العاملة في شمال غرب سوريا والتي تشهد حالياً تراجعاً كبيراً نتيجة نقص الامكانات المقدمة.
ولفت الفريق إلى أن الأفعال التي تقوم بها تلك الجهات العسكرية تندرج ضمن عدم الشعور بالمسؤولية تجاه المدنيين وحمايتهم وتوفير الرعاية لهم في الشمال السوري.
ودعا الفريق الفصائل العسكرية إلى احترام القانون الإنساني وحماية العاملين في هذا المجال، والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الإنساني وتجنيب المدنيين والعمال الاستهداف.
وأشار إلى أن تلك الأعمال غير المسؤولة تسبب ضرراً كبيراً للسكان المدنيين في الشمال السوري، وتعمل على إيقاف عمل المنظمات الإنسانية بشكل متلاحق.
الجدير بالذكر أن مركز "الفلاح" التابع لهيئة "تحرير الشام" استدعى مدير معهد القبالة بإدلب الطبيب الصيدلاني "مصطفى الحجازي" المدعوم من قبل منظمة سامز الطبية يوم أمس الثلاثاء، للتحقيق معه، وانقطع التواصل معه حتى اللحظة، وعدم معرفة مصيره.