بلدي نيوز - (خاص)
توفي 19 شخصا من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية منذ مطلع آب الجاري، جراء إصابتهم بفيروس كورونا في ظل أهمال طبي كبير تعيشه مدن وبلدات ريف دمشق.
وقال موقع "صوت العاصمة"، إن معظم المتوفين من كبار السن، مشيراً إلى أنهم من قاطني أحياء "خورشيد والقوتلي وتيسير طه" وسط المدينة.
وأضاف الموقع، أن كل من "خليل عبد الدايم" و"بشير سعيد عيون" و"سعيد ديب الساعور" و"عارف محمود صبحية" و"موفق البازر باشي" و"تيسير شيخ عمر" و"حسن دياب" و"علي طعمة" و"محمود الحموري" و"معروف الفوال" و"سعد الدين الطباخ" و"أحمد مجيد" و"محمد حلاوة" و"سعيد البغدادي"، منذ مطلع الشهر الجاري.
وبحسب الموقع، توفيت كل من "مطيعة الداية" و"آمنة نسرين" و"هدية سريول" و"فاطمة المقدم" و"مطيعة سريول"، خلال الفترة ذاتها جراء الإصابة بالفيروس، وجرى دفنهن في مقبرة المدينة.
وأكّد الموقع، أن عمليات الدفن المتتالية لجميع المتوفين، جرت بإشراف مباشر من وحدات طبية تابعة لمنظمة الهلال الأحمر السوري، وبحضور عدد محدود من ذوي المتوفين.
وسجّلت مدينة دوما نهاية تموز الفائت، وفاة 13 من أبنائها الذين قضوا جراء الإصابة بفيروس كورونا، معظمهم من أحياء "عبد الرؤوف" و"تيسير طه" و"الحجارية"، في حين أوقف المركز الطبي المخصص لإجراء الفحص الطبي الخاص بالكشف عن الإصابة عمله، واقتصرت مهامه على قياس درجات الحرارة للمراجعين، ومتابعة الأعراض الظاهرة على كل منهم.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس السبت، تسجيل 65 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المسجلة إلى 1125حالة وكذلك تم تسجيل حالتي وفاة ما يرفع العدد إلى 50.