بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
طالب عدد من النشطاء والمسؤولين، بفتح المعابر بين مناطق سيطرة الجيش الوطني والنظام السوري، بهدف إتاحة الفرصة للعالقين في مناطق النظام للعودة إلى بلداتهم، بعد إغلاقها منذ 4 أشهر بسبب فيروس كورونا.
ونقل مراسل بلدي نيوز عن الناشط "فراس مولا"، وهو أحد ناشطي مدينة اعزاز، قوله "إن المئات من المدنيين محتجزين في مناطق سيطرة النظام السوري منذ عدة أشهر، بسبب إغلاق المعابر ماتسبب بلجوء أكثرهم الى خطوط التهريب التي لم تتوقف مطلقا، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص يذهبون بشكل يومي إلى مناطق النظام مقابل مبالغ تصل ما يقارب 400 دولار أمريكي للشخص الواحد".
وأضاف مولا، إن المشكلة تكمن في أن هؤلاء الذين يأتون من مناطق النظام لا يخضون لأي اجراءات طبية، ومن المحتمل أن يكونوا مصابين بفيروس "كورونا".
وطالب مولا جميع المسؤولين فتح المعابر يومين من كل شهر كحد أدنى، ووضع كافة القادمين ضمن حجر صحي، وتحت المراقبة أفضل من أن يدخلوا بطرق غير نظامية.
وتحدث مولا عن وجود حالات إنسانية عالقة في مناطق النظام وتناشد المعنيين بفتح المعابر بعدم امتلاك غالبيتهم المال ليأتوا بطرق غير شرعية "التهريب".
ولم تتوقف المعابر البرية بين النظام السوري والجيش الوطني، منذ بداية الثورة السورية، وهنالك الكثير من المدنيين يذهبون بشكل دائم لمناطق سيطرة النظام لعدة أسباب أهمها العلاج والدراسة واستخراج الأوراق وجوازات السفر.