بلدي نيوز
قال خبير عسكري، في حديث لموقع "إيران إنسايدر"، إن مادة نترات الأمونيوم شرهة جدا للماء من الهواء، وتخزين كمية 2700 طن من هذه المادة لمدة ستة أعوام على بعد أمتار من البحر سيجعلها غير صالحة للانفجار، ما يدحض رواية انفجار العنبر رقم 12 نتيجة انفجار الشحنة الخام المخزنة من نترات الأمونيوم.
ونوه الخبير، أن فصائل المعارضة السورية كانت تصنع حشوات الصواريخ من نترات الأمونيوم، وبمجرد تعرض الحشوات لمدة ساعتين أو ثلاث للرطوبة تفسد الحشوة، وتصبح غير صالحة للاستعمال، متسائلا "كيف الحال بتخزين هذه الكمية لمدة 6 سنوات في جو رطب جدا قرب البحر سيجعلها تالفة بالكامل في ظل ظروف التخزين المعمول بها في الموانئ".
وأشار إلى أن السبب الحقيقي هو أن "حزب الله" يستخدم نترات الأمونيوم في مستودع داخل المرفأ لتصنيع حشوات دافعة للصواريخ، وتخزينها في هذا المكان، وجاءت الضربة والحريق ما أدى لانفجار هذه الحشوات الدافعة للصواريخ بالكامل.
ويسيطر "حـزب الله" اللبناني على أحد أحواض مرفأ بيروت، وهو خارج أي رقابة أو جمركة، ويستخدمه لتهريب الأسلحة والبضائع والسلع التي يعمل على إغراق الأسواق اللبنانية بها.
ويستغل الحزب المرفأ لتجارة السلاح وتهريب حبوب الكبتاغون (المخدرات) بالإضافة إلى تهريب بضائع عبر الخط الخاص به في مرفأ بيروت.
وقال أحد رؤساء العنابر بمرفأ بيروت، إنه لا يوجد أي خزان وقود أو مواد قابلة للانفجار في العنبر الذي اندلع فيه الانفجارات بمرفأ بيروت.
وأضاف، أن حـزب الله أدخل صواريخه وذخيرته إلى العنبر رقم 12 الذي شهد الانفجار، مشيرا إلى أن المواد المنفجرة كانت بكمية هائلة.
وحمّلت مصادر لبنانية "حـزب الله" مسؤولية الانفجار الذي هزّ مرفأ بيروت.
وكان تحقيق صحفي ألماني كشف عن الأسباب الكاملة لحظر حزب الله في ألمانيا، ومن بين أبرز الأسباب تخزين كميات كبيرة من نترات الأمونيوم المستخدمة في صناعة المتفجرات.
واطلعت صحيفة "دي تسايت" الألمانية، على تقرير وزارة الداخلية الألمانية عن أنشطة حزب الله في ألمانيا، والمكون من 30 صفحة.
وقالت الصحيفة، نقلا عن التقرير، إن "وزارة الداخلية رصدت عدد من الأنشطة الخطيرة لحزب الله في ألمانيا، تهدد أمن البلاد".
وأضافت أن "أول أسباب حظر حزب الله في ألمانيا، هو تخزين مؤسسات وقيادات الحزب في ألمانيا، كميات كبيرة من نترات الأمونيوم في مباني شركة شحن جنوبي ألمانيا".