بلدي نيوز - (عمر قصي)
سحبت ميليشيا مساندة لقوات النظام، أمس الثلاثاء، عناصرها من مواقع عسكرية في بادية دير الزور احتجاجا على عدم اتخاذ الروس خطوات لردع هجمات تنظيم "داعـش" في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية، فإن ميليشيا "الدفاع الوطني" الموالية سحبت عناصرها من النقاط العسكرية في بادية دير الزور.
وأشارت المصادر إلى أن عملية الانسحاب جاءت احتجاجا على عدم اتخاذ الروس وقوات النظام خطوات لردع هجمات تنظيم "داعـش" في المنطقة.
وأوضحت أن بعض عناصر الميليشيا اتهموا الروس بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدفهم بشكل دوري في بادية دير الزور.
وقتل عنصران من ميليشيا الدفاع الوطني، وأصيب آخرون بجروح، 1 آب، بهجوم لخلايا تنظيم "داعش" استهدف مواقع لهم في محيط "حقل الخراطة" غرب دير الزور
وتعمل مجموعات مجهولة وأخرى تتبع لتنظيم "داعش" على استهداف قوات النظام وعناصره في مناطق سيطرته في المنطقة الشرقية من سوريا، حيث تتبع المجموعات استراتيجية تعمل على ضرب عناصر النظام ثم الاختفاء في مناطق البادية.