بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
يستمر التصعيد الميداني بريف محافظة إدلب الذي يشهد قصفا متبادلا بين فصائل المعارضة والنظام، في حين تشهد محافظة دير الزور احتجاجات واسعة ضد ممارسات قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ففي إدلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن فصائل المعارضة العاملة ضمن "غرفة عمليات الفتح المبين" أسقطت صباح اليوم، طائرة استطلاع روسية الصنع تابعة لقوات النظام السوري، أثناء رصدها وتصويرها للمناطق المحررة في سماء قرية "معربليت" بالقرب من مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي.
وأوضح مراسلنا، أن قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة قرى "كنصفرة، والفطيرة، والموزرة" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة.
في المقابل، ردّت فصائل المعارضة العاملة ضمن "غرفة عمليات الفتح المبين" على قصف قوات النظام للقرى آنفة الذكر، واستهدفت مواقع النظام في مدينة كفرنبل والقرى المحيطة بها، بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.
في سياق آخر، أعلن المجلس المحلي في مدينة سرمين بريف إدلب، رفع الحظر بشكل تدريجي عن المدينة.
إلى المنطقة الشرقية، قالت مصادر محلية، إن أهالي مدينة الشحيل وبلدة ذيبان وقرية "الحوايج" شرق دير الزور، خرجوا بمظاهرة صباح اليوم تنديدا بالفلتان الأمني الحاصل في المنطقة، وللمطالبة بالكشف عن منفذي عملية اغتيال أحد أبرز مشايخ قبيلة "العكيدات".
وأضافت المصادر، أن المشاركين في المظاهرة في الحوايج اقتحموا مقرات قوات "قسد" في القرية وأحرقوا قسما منها، مما أدى إلى وقوع مواجهات مع عناصر "قسد"، أدت إلى سقوط ثلاثة جرحى من المتظاهرين.
في الأثناء، أمهلت قبيلة "العكيدات" في بيان له، قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" مدة زمنية لتسليمها قتلة أحد زعماء القبيلة قبل يومين في ريف دير الزور الشرقي.
فيما قتلت امرأة برصاص عناصر قوات سوربا الديمقراطية "قسد"، أثناء مداهمتهم بلدة في ريف دير الزور الشرقي.
في سياق آخر، أعلنت إدارة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عن فرض حظر شامل للتجوال في مناطق سيطرتها بمحافظة الحسكة من يوم الخميس المقبل الموافق لـ 6 آب/ أغسطس ولغاية 20 من الشهر ذاته.
وفي حماة، اختطفت الميليشيات الإيرانية المتمركزة في قرى ناحية السعن بريف حماة الشرقي، ثلاثة رجال من أبناء قرى ريف حماة الشرقي.
جنوبا في السويداء، أعدم شخصان من أبناء قرية "المجدل" بريف السويداء الغربي، بعد اتهامهما بتنفيذ عمليات خطف في المنطقة مقابل الفدية المالية.
