بلدي نيوز
حمّلت صحيفة "يني شفق" التركية، نوابا من "حزب الجيد" التركي المعارض مسؤولية "الاعتداء العنصري" الأخير الذي تعرّض له طلاب سوريون على يدِ أتراك في ولاية هاتاي التركية.
وتحت عنوان "أنتم شركاء في الجريمة"، قالت الصحيفة، أمس الجمعة، إن "خطاب العنصرية والكراهية المنهجي ضد السوريين لأعضاء في حزب (الجيد) انعكس عنفا في الشارع".
وأشارت إلى أن شابين سوريين في هاتاي، تعرّضا للضرب على يد مجموعة عنصرية من 15 شخصا، وعلى الرغم من مرور أربعة أيام على الحادثة، إلا أن المهاجمين لا يزالون مجهولين.
وأكدت الصحيفة، أن أعضاء حزب "الجيد" المعارض، وعلى رأسهم "أوميت أوزداغ، ومحمد أرصلان، وإيلاي أكسوي، وسيد يوجال، وسنان أوغان"، يقودون خطاب الكراهية ضد السوريين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت الصحيفة بعض مشاركات الأسماء السابقة، في حملات عنصرية ضد السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية.
وأصدرت ولاية هاتاي، بيانا حول الاعتداء العنصري على طلاب سوريين في الولاية، وقالت إن التحقيق لا يزال مستمرا للكشف عن هوية المهاجمين.
المصدر: شبكة المحرر