بلدي نيوز
أكّد المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا (بامف)، أمس الخميس، في دراسة جديدة له، أن عدد اللاجئين الذين ينتقلون من نزل اللاجئين ومراكز الإيواء الجماعية للسكن في بيوت خاصة بهم في ازدياد مستمر.
وأوضحت الدراسة، أن سبب هذه الزيادة، يعود إلى التقدم في عملية الاندماج التي تسهل على اللاجئين العثور على مسكن واستئجاره، بالإضافة إلى تراجع عدد طالبي اللجوء الجدد، مما أتاح المجال للبلديات توزيع المساكن الفارغة على اللاجئين للإقامة فيها بدل النزل والمساكن الجماعية المشتركة.
وأشارت الدراسة، إلى أن اللاجئين عادة ما يفضلون الإقامة في المدن، حيث وصلت نسبتهم حتى نهاية عام 2018 إلى 72 بالمائة، وكانوا راضين عن سكنهم أكثر ممن يسكنون في المناطق الريفية.
وبينت أن أغلبية اللاجئين يقيمون في أبنية سكنية طابقية تضم العديد من البيوت، وفقط 17 بالمائة يقيمون في بيوت منفردة أو في مبنى يضم بيتين فقط، وفي المتوسط يقيم أربعة أفراد في منزل مؤلف من ثلاث غرف.
ونقلت الصحيفة على لسان، كيرستين تانيس، الباحثة في مركز أبحاث "بامف" والتي أشرفت على الدراسة، أن المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء يتوقع أن ينتقل كثير من اللاجئين من الريف إلى السكن في المدينة بعد مرور فترة مكان الإقامة الإلزامي والتي مدتها ثلاث سنوات، وفقط ثلث اللاجئين يتصورون بقاءهم في الريف.
وبحسب بيانات المفوضية الأوروبية، وصل إجمالي 26 ألفا و835 مهاجرا إلى أوروبا بموجب الاتفاق الأوروبي - التركي خلال الفترة من 4 نيسان/أبريل 2016 حتى 16 آذار/مارس 2020، وذهب إجمالي 9967 منهم إلى ألمانيا، بمقدار ضعف من وصلوا إلى فرنسا، التي تأتي في المركز الثاني بين الدول المستضيفة.
وتستضيف تركيا نحو 3.6 مليون لاجئ سوري. وبحسب تقرير "دي فيلت"، استقبلت هولندا 4571 شخصا بينما استقبلت فنلندا 1964 والسويد 1940 وإسبانيا 766 شخصا.