بلدي نيوز - (عمر قصي)
قتل عناصر في فصائل المعارضة سابقا بينهم قيادي، ليلة الأحد - الاثنين، جراء استهدافهم بالرصاص من قبل مجهولين في ريف درعا الشمالي.
وقالت مصادر محلية، إن مجهولين اقتحموا منزل "فوزي النصار" القيادي السابق في فصيل "الفرقة 46" التابع للمعارضة السورية في مدينة "الصنمين" شمال درعا، وأطلقوا الرصاص على جميع الموجودين فيه.
وأضافت المصادر، أن الاستهداف أدى إلى مقتل القيادي المذكور، بالإضافة إلى أربعة عناصر سابقين في فصائل المعارضة كانوا في منزله.
والعناصر هم: "علاء شكري النصار"، و"محمد موسى النصار"، و"أيمن رزق السويدان"، و"محمود غالب النصار".
وفي سياق متصل، أكدت مصادر لبلدي نيوز وقوف فرع الأمن العسكري وراء اغتيال القيادي والعناصر، حيث لم ينتسب "النصار" بعد تسوية وضعه الأمني إلى أي تشكيل عسكري في المنطقة.
وسبق أن اغتال مجهولون، 12 تموز، القيادي السابق في المعارضة السورية وأحد أبرز أعضاء اللجنة المركزية في درعا ياسر الدنيفات الملقب "أبو بكر الحسن".
ووثق تجمع أحرار حوران في تقرير له 415 عملية ومحاولة اغتيال بمحافظة درعا جنوب سوريا، منذ عقد اتفاق التسوية في شهر تموز قبل عامين وحتى يوم الاثنين الماضي.
وسيطرت قوات النظام على كامل محافظة درعا، منتصف عام 2018، بعد إجراء اتفاق التسوية الأمنية برعاية روسية مع فصائل الثوار وتهجير الرافضين لها إلى الشمال السوري.