بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل أربعة عناصر من فصائل المعارضة بقصف مدفعي للنظام جنوب إدلب، اليوم السبت، فيما اغتال مجهولون عنصرين من "تـحريـر الـشام" غرب حلب بهجوم استهدف حاجزهم.
ففي إدلب شمالا، قتل أربعة من فصائل المعارضة، بقصف مدفعي مكثف لقوات النظام والميليشيات المساندة له استهدف بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
كما قتل ثلاثة أشخاص، بينهم مدنيان، جراء اشتباكات بين "تـحريـر الـشام"، وخلايا من تنظيم "حراس الدين" في ريف إدلب الشمالي.
وأصيب رئيس المجلس المحلي في مدينة حارم شمال غرب إدلب، بجروح بليغة جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارته.
فيما فرض المجلس المحلي في مدينة سرمين بالتعاون مع وزارتي الصحة والخدمات في حكومة "الإنقاذ"، الحجر على كامل المدينة لمدة 14 يوما عقب تسجيل إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في المدينة.
إلى ذلك، أصدرت وزارة الداخلية في حكومة "الإنقاذ"، اليوم السبت، تعميما حثت فيه المدنيين في المناطق المحررة على إبلاغهم عن أي شخص قادم من مناطق النظام عن طريق عمليات التهريب.
وفي حلب، قتل عنصران تابعان لإدارة الحواجز في "هيئة تحرير الشام"، إثر هجوم من قبل مجهولين على حاجز لهم على مدخل بلدة الأتارب غرب حلب.
جنوبا في درعا، توفي الشاب خالد علي القباطي من محافظة درعا، صباح اليوم السبت، متأثرا بجراحه التي أصيب بها ليلة أمس الجمعة.
في سياق آخر، قصف قائد فصيل من "المصالحات"، أحياء درعا البلد ردا على اغتيال أحد العناصر التابعين لمجموعته.
إلى المنطقة الشرقية، أرسلت مليشيات "الحرس الثوري" الإيراني وقوات النظام تعزيزات عسكرية من مركز مدينة الميادين ومحيطها نحو منطقة الوعر في بادية محافظة ديرالزور، وذلك بعد تعرض نقاطهم لهجوم من قبل تنظيم "داعش"، أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.