بلدي نيوز – اللاذقية (عمر الحسن)
تنكشف خيوط تفجيرات جبلة وطرطوس بعد بيان نشرته حركة أحرار العلويين، يوم الثلاثاء، قالت فيه "إن النظام هو المسؤول عن التفجيرات التي حصلت في المدينتين"، مؤكدة ذلك بعدة أحداث متعاقبة حصلت قبيل التفجير.
ونشرت حركة أحرار العلويين بيانا، أشارت فيه إلى أن قائد لواء الحركة أكد أن نظام الأسد سحب ثمانية حواجز عسكرية من محيط جبلة وستة من محيط طرطوس، دون أن تعرف أسباب ذلك".
وفي تفاصيل البيان، ذكر "إن النظام خفف تواجد عناصره على الحواجز قبل التفجيرات، وكأن هناك نية مبيتة من قبل الأسد لتحصل التفجيرات فيما بعد".
واتهمت الحركة في بيانها، عائلات الأسد ومخلوف وشاليش بارتكاب هذه الجريمة والتسهيل لها من أجل إحداث فوضى في الساحل، معتبرة أن هذه التفجيرات هي رسالة خبيثة من النظام للطائفة العلوية بعد علم العائلات الآنفة الذكر بقرب أبناء الساحل من الحيدريين والماخوسيين على الكلازيين وهو مذهب عائلة الأسد.
وحذر البيان في متنه من تحريض فرقة الكلازيين وعدم الانجرار لارتكاب جرائم ضد النازحين وأهل السنة في جبلة وغيرها.
وفي تغريدة للحركة على حسابها الرسمي على تويتر، قالت "إن الشخص الذي فجر نفسه بالمشفى كان له وشم على ساعده الأيمن يرمز إلى سيف ذو الفقار وعمره حوالي 30 سنة، وكان يساعد في عمليات الإسعاف".
وأشارت الحركة إلى وجود قناة الدنيا التابعة لعائلة مخلوف منذ صباح اليوم الذي جرى به التفجير، لتصل إلى مكان الانفجار بعد ست دقائق من حدوثه.
ويتساءل موالو النظام عن الطريقة التي تدخل بها السيارات المفخخة إلى مدن الساحل، ومرورها بعشرات الحواجز المزودة بأجهزة كشف المتفجرات دون اكتشافها.