بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
تعرضت نقطة عسكرية تركية إلى هجوم مسلح من قبل مجهولين، أسفرت عن مقتل عنصر سوري من المعارضة وإصابة اثنين آخرين، اليوم الثلاثاء، في وقت يستمر الانفلات الأمني في محافظة درعا.
ففي حلب، استشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وفي إدلب، أطلق مجهولين النار بشكل مباشر على نقطة عسكرية تركية بالقرب من بلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل عنصر من فصائل المعارضة العسكرية وإصابة اثنين أخرين يعملان كحرس على المدخل الرئيسي للنقطة العسكرية التركية اَنفة الذكر.
وفي الأثناء، شهدت أجواء مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، تحليق مكثف لطائرتي استطلاع مجهولة.
وفي السياق، احترقت ثلاثة خيام في مخيم خير الشام بالقرب من بلدة كللي في ريف إدلب الشمالي، نتيجة ماس كهربائي.
في المقابل، استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية كنصفرة بجبل الزاوية بريف إدلب.
وفي المنطقة الجنوبية، كشف عميد كلية الطب في جامعة دمشق، نبوغ العوا، عن تسجيل ثلاث إصابات بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19) بين طلاب الكلية.
وفي درعا، وقع انفجار ضخم أمام أحد المقار الأمنية التابعة لفرع الأمن العسكري، والذي يعود للقيادي "مصطفى المسالمة" الملقب ب(الكسم)، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص المقربين للقيادي.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، اعتقلت قوات "قسد" أكثر من 10 أشخاص منهم نساء بمدينة الشدادي جنوب الحسكة، وذلك بتهمة انتمائهم لتنظيم "داعش".
من جانب آخر، انفجرت دراجة نارية مفخخة بالقرب من حقل الجبسة للغاز في محيط مدينة الشدادي جنوب الحسكة، ما تسبب بمقتل رجل وإصابة أخر بجروح.
وفي الأثناء، أقدمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على إعادة فتح معبر "الشحيل" الواصل بين مناطقها ومناطق النظام شرق دير الزور.