بلدي نيوز – (خاص)
صادرت اللجنة الأمنية والعسكرية بحماة محصول العام الحالي لمئات الهكتارات من الأراضي المشجرة بالفستق الحلبي بريف حماة، وطرحتها في المزاد العلني، والتي تعود ملكيتها إلى مزارعي ريف حماة الشمالي المهجرين قسرياً من مدنهم.
وأصدرت "اللجنة العسكرية والأمنية بحماة" التابعة لنظام الأسد، إعلاناً عن إجراء مزاد علني لضمان استثمار الأراضي المشجرة بالفستق الحلبي لموسم العام الحالي في مدينتي (اللطامنة، كفرزيتا) قريتي (لطمين والزكاة).
وبحسب الإعلان، فإن سبب المصادرة يعود لأن أصحاب البساتين الأخيرة يقيمون خارج سيطرة مناطق النظام بعد تهجيرهم قسريا إلى مناطق سيطرة المعارضة.
وحددت اللجنة، تاريخ المناقصة، اليوم الثلاثاء، في الساعة العاشرة بالمركز الثقافي في محردة، إلا أنها أجلّت الموعد ليوم غدٍ الأربعاء، بحسب أحد المصادر الأهلية.
ويأتي قرار الاستيلاء الأخير على أملاك المدنيين بعد إصدار القيادة المركزية في مكتب الفلاحين في فرع حزب البعث بحماة، قرارا بمصادرة أراضي المعارضين السوريين، ومنح عائدات إنتاجها لعائلات قتلى نظام الأسد بعد اتهام مالكيها بدعم "الإرهاب".
وتعتبر المنطقة الوسطى في سوريا من أكثر المناطق زراعة وإنتاجا للفستق الحلبي، وأبرز المناطق المنتجة للفستق الحلبي (مورك، كفرزيتا، خان شيخون، اللطامنة، صوران، طيبة الإمام، التمانعة، وعطشان) ويعد سوق الفستق الحلبي في مورك أبرز أسواق الفستق الحلبي في الشرق الأوسط.