بلدي نيوز – (مالك الحرك)
سجّل حي الميدان في العاصمة دمشق، اليوم الاثنين، إصابات جديدة بفيروس كورونا وسط تعتيم إعلامي من قبل حكومة النظام عن الأعداد الحقيقية للمصابين في مناطق سيطرتها.
وكشف موقع "صوت العاصمة" المعارض، أن عائلة كاملة من سكان منطقة المنصور بالميدان جرى حجرهم بعد التأكد من إصابتهم بفيروس كورونا، وأُغلِقت محالهم التجارية المختصة ببيع الأقمشة والألبسة في سوق الحريقة بدمشق القديمة.
وفي السياق، أضاف الموقع، أن "صحة النظام أغلقت مطعم الشعار في منطقة الزاهرة الجديدة، عقب إصابة صاحبه بفيروس كورونا ووضعه في الحجر الصحي مع أفراد أسرته وملاحقة المخالطين له".
وفرضت "صحة النظام" الحجر على بناء سكني بالقرب من جسر الميدان، حيث يقطنه 6 عائلات بعد الاشتباه بإصابة أحد الأفراد بفيروس كورونا، ليسارع سكان البناء إلى إخلاء منازلهم قبيل فرض الحجر عليهم خشية نقلهم إلى المشافي الحكومية والتي يعتبرها السكان (مسالخ بشرية)، لتبدأ عقب ذلك مخابرات النظام ملاحقتهم والبحث عنهم في الأحياء المجاورة.
وأشار الموقع إلى أن أنباء انتشار العدوى في الحي أثارت مخاوف سكانه، وظهر ذلك في صلاة الجمعة عبر الإقبال الضعيف على غير العادة لأداء هذه الفريضة، كما شهدت شوارع الحي غيابا للباعة من بسطات وعربات خاصة قرب جسر الزاهرة.
وكشفت مصادر محلية، أمس الأحد، عن تسجيل عدة إصابات جديدة في مدينة عربين بالغوطة الشرقية بريف دمشق، بينهم طبيبان وخطيب مسجد.
الجدير بالذكر، أن أول إصابة في مناطق النظام سجلت بشكل رسمي في 22 آذار الماضي، وأعلنت عن أول وفاة نتيجة الإصابة بكورونا في 29 من الشهر ذاته.
وأثار الوضع المتردي لأغلب مراكز الحجر الصحي في مناطق سيطرة النظام، وضعف ما تحتويه من تجهيزات طبية، انتقادات واسعة بين العائدين إلى سوريا من الخارج.
