بلدي نيوز - (عمر قصي)
أدعت وزارة الأوقاف التابعة لنظام لأسد، إن رجال الدين الذين توفوا خلال الأيام القليلة الماضية كان نتيجة أمراض مختلفة لا علاقة لها بفيروس "كورونا".
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن مصدر في وزارة الأوقاف قوله، إن الوفيات كانت ناجمة عن أمراض مختلفة كأمراض القلب إضافة إلى التقدم في العمر.
وأشار المصدر إلى إصابة أحد العاملين بمديرية الأوقاف في مدينة حمص بفيروس "كورونا".
وكانت نعت مساجد دمشق خلال الأسبوع الماضي، 9 من مشايخ العاصمة، الذين توفوا في ظروف غير واضحة، وسط أنباء عن إصابتهم بفيروس كورونا.
وأكدت مصادر محلية، أن 3 من المتوفين قضوا متأثرين بفيروس كورونا المستجد، حيث دخلوا المشفى بأعراض تنفسية، وتوفوا فيها.
والمتوفون الثلاثة، هم "حسان الطحان"، خطيب مسجد الفردوس في ساحة التحرير، و"محمد مبرور"، إمام جامع نافذ أفندي في حي المهاجرين، و"مازن الدمشقي".
الجدير بالذكر أن أول إصابة في مناطق النظام سجلت بشكل رسمي في 22 آذار الماضي، وأعلنت عن أول وفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا في 29 من الشهر ذاته.
وأثار الوضع المتردي لأغلب مراكز الحجر الصحي في مناطق سيطرة النظام، وضعف ما تحتويه من تجهيزات طبية، انتقادات واسعة بين العائدين إلى سوريا من الخارج.