بلدي نيوز – (خاص)
أبلغت سلطات النظام الأمنية، ذوي أحد معتقلي مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، بمقتله في سجونها، بعد قرابة عامين على اعتقاله.
ووفق موقع "صوت العاصمة؛ فإن عائلة الشاب "فيصل غازي السعيد" المنحدر من مدينة الرحيبة، والبالغ من العمر 24 عاماً، تلقت بلاغا قبل يومين من مختار المدينة لاستلام أوراقه الثبوتية، مؤكدا مقتله تحت التعذيب في أحد الأفرع الأمنية بدمشق.
وأشار الموقع إلى أن "السعيد" اعتقل منتصف عام 2018 أثناء مروره غبر حاجز القطيفة، مؤكدا أنه خضع لعملية التسوية الأمنية عقب خروج فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري.
وكانت تلقت عائلة الشاب "بهاء سلطان تركمان" المنحدر من مدينة الرحيبة، منتصف حزيران الفائت، بلاغا من مركز الشرطة لمراجعة القسم واستلام أوراقه الثبوتية، بعد استشهاده تحت التعذيب في أحد الأفرع الأمنية بدمشق، وكان اعتُقل منتصف عام 2018 من قطعته العسكرية حيث كان يؤدي خدمته الإلزامية.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرتها نهاية نيسان الفائت، مقتل "خالد النوري" الملقب بـ "أبو بسام"، المنحدر من مدينة سقبا في الغوطة الشرقية، تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، بعد قرابة 7 سنوات على اعتقاله، فيما امتنعت استخبارات النظام عن تسليم جثمانه لذويه.
يذكر أن أكثر من 119 حالة اعتقال نفَّذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها منذ مطلع آذار الفائت، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام السوري.