بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تتواصل أزمة تقنين الكهرباء في ريف دمشق، وسط عجزٍ واضح عن وضع حدٍّ لها من طرف حكومة النظام، حسبما تشير تقارير موالية.
وسخرت مواقع موالية من تردي التيار الكهربائي في دمشق وريفها، لحدّ وصفها بـ "الكهرباء البعلية" كما ذكر موقع "سناك سوري".
وفي تصريحات جديدة لمدير شركة كهرباء ريف دمشق، التابع للنظام، خلدون حدة، لـ "صحيفة الوطن"، بيّن أنه خلال الوقت الراهن لا برنامج تقنين ثابت في أحياء محافظة ريف دمشق، مع اختلاف التقنين بين منطقة وأخرى وذلك حسب الاستجرار والواقع الفني.
وزعم حدة أن التعامل مع الأمر يرتبط يوميا بالاستجرار عند المواطنين ما يؤدي إلى زيادة التقنين أو تخفيفه، وهو ما يلحظ من خلال الترددات والمؤشرات لدى الشركة، علما أن حجم الاستجرار هو من يحدد ساعات التقنين.
وعاد حدة مجددا للربط بين ازدياد درجات الحرارة وساعات التقنين، وأكد بأنه يؤثر على مردود محطات التوليد، الأمر الذي يزيد من الاستجرار لدى الموطنين ما يؤدي إلى زيادة الفجوة بين التوليد والاستجرار وبالتالي تزيد ساعات التقنين.
وأضاف أن الـ 5 أيام الماضية شكل عبئا صعبا وضغطا كبيرا بسبب الحمولات الكبيرة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، ما أدى لزيادة ساعات التقنين.
وأقر تقرير صحيفة "الوطن" الموالية، بمعاناة المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب قطع الكهرباء في أحياء دمشق وريفها.