بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)
أصدرت مديرية صحة إدلب، أمس الخميس 9 يوليو/ تموز، بياناً قلصت من خلاله أعمال
قلصت مديرية صحة إدلب، أعمال المراكز الطبية والصحية بالمحافظة، عقب تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في إدلب.
وأعلنت مديرية الصحة في بيان لها، أمس الخميس، إيقاف العمليات الباردة والعيادات الخارجية في كافة المشافي، والمراكز الصحية في محافظة إدلب لمدة اسبوع.
ولفتت أن مدة إيقاف عمل العمليات الباردة والعيادات الخارجية قابلة للتمديد، حسب تطورات الحالة اعتباراً من يوم الجمعة العاشر من تموز الجاري، وحتى يوم الجمعة في السابع عشر من ذات الشهر.
وأهابت المديرية، بجميع المواطنين بالالتزام الكامل بمعايير الوقاية، وعدم مراجعة المنشآت الطبية، إلا في حالات الضرورة القصوى.
وسجلت يوم أمس الخميس، أول إصابة بفيروس كورونا المستجد ضمن الكوادر الطبية العاملة في مشافي محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
واتخذت "حكومة الإنقاذ" في إدلب، اليوم الجمعة، حزمة من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، بعد تأكيد إصابة طبيب في مشفى باب الهوى بالفيروس.
وقال رئيس مجلس الوزراء بـ "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، المهندس علي كده، "اجتمعنا اليوم في ظل تعرض المناطق المحررة لأول إصابة بفيروس كورونا، وسنتخذ إجراءات احترازية لحماية أهلنا في المناطق المحررة".
ودعا المنظمات الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية، للمشاركة في تحمل مسؤوليتها أمام التجمع البشري الكبير في الشمال السوري، والذي يهدد المنطقة كاملة ولن يقتصر على الشمال.
ويعيش في الشمال السوري قرابة 4.5 مليون نسمة، غالبيتهم هجروا قسريا ويقطنون في مخيمات عشوائية، لا تتوفر فيها أدنى متطلبات العيش.
