بلدي نيوز
قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إن هناك "أدلة معقولة" على ارتكاب نظام الأسد وروسيا أعمالا ترقى لجرائم حرب في منطقة إدلب ومحيطها، شمال سوريا، ما بين تشرين الثاني 2019 وحزيران 2020.
وذكر التقرير أنه تم استهداف 17 مستشفى ومركزا صحيا، و14 مدرسة و9 أسواق، في المنطقة خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، فضلا عن استهداف منازل يقطنها مدنيون في 12 هجوما"، مشيرا إلى تورط النظام وحلفائه في أعمال تعذيب وتهجير ونهب في إدلب.
ولفت التقرير إلى أن روسيا ارتكبت أعمالا ترقى لجرائم حرب باستهدافها مدنيين في إدلب عشوائيا، وأن سلاح الجو الروسي نفذ غارات على إدلب باستخدام "قنابل عنقودية".
وأكد التقرير إلى قيام النظام وداعميه بشن قصف مكثف برا وجوا "من أجل انتزاع آخر المعاقل التي بيد الفصائل المسلحة" ومعاناة المدنيين جراء ذلك، منوها إلى تورط "تحرير الشام" أيضا بأعمال ترقى إلى جرائم حرب.
وكانت وثقت منظمة العفو الدولية، 18 هجوماً شنّتها قوات النظام والقوات الروسية على مرافق طبية وتعليمية خلال العام الأخير في شمال غربي سوريا، محذّرة من أنها ترقى إلى "جرائم حرب".
ويسري منذ السادس من آذار وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها، لكن مئات آلاف النازحين ما زالوا خارج منازلهم، حيث تستمر خروقات قوات النظام للاتفاق التركي الروسي عبر استهداف مناطق المعارضة بالمدفعية بشكل متكرر.