بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أصدر فريق منسقو استجابة سوريا، مساء أمس الثلاثاء، بيانا، أدانوا من خلاله استمرار الاقتتال بين الفصائل في مدينة إدلب وريفها الذي أسفر عن سقوط جرحى مدنيين.
وقال البيان، "تستمر الفصائل العسكرية المتواجدة في مناطق إدلب وريفها بانتهاك القوانين الدولية الرامية لحماية السكان المدنيين في مناطق النزاعات، من خلال استخدام الأسلحة الثقيلة أثناء عمليات الاقتتال، وسقوط عدد من الجرحى المدنيين نتيجة الاستهدافات العشوائية، وسط مخاوف من توسع دائرة الاشتباكات بين الفصائل العسكرية".
وأدان الفريق في بيانه، تلك الاعتداءات المتعمدة بحق السكان المدنيين في منطقة إدلب وريفها، مطالب كافة الجهات المسيطرة على الأرض، بإيقاف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري، والاستهداف العشوائي للمناطق السكنية.
وحذر الفريق الفصائل العسكرية من الاقتراب أو توسيع نقاط الاشتباكات بالقرب من المخيمات العشوائية ومراكز الايواء المنتشرة في المنطقة.
ووجه الفريق رسالة تذكير لجميع الأطراف بالتركيز على حماية المدنيين في الشمال السوري من كافة الاعتداءات، وخاصة أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان والتي تجاوز عددهم أكثر من 4.3 مليون نسمة أكثر من نصفهم نازح ومهجر قسريا.
وشدد الفريق في بيانه، على ضرورة احترام القوانين الإنسانية من قبل الفصائل العسكرية، وإبعاد المدنيين والكوادر الإنسانية والمراكز الحيوية عن خلافاتهم العسكرية.
وأصيب ثلاثة مدنيين بينهم سيدة وطفل بجروح متفاوتة، أمس الثلاثاء، إثر اشتباكات اندلعت بين فصيلي غرفة عمليات "فاثبتوا" و"هيئة تحرير الشام" بالقرب من مدينة إدلب، عقب توتر واستنفار عسكري كبير حصل بعد اعتقال الأخيرة لعدد من قادة الصف الأول العاملين ضمن غرفة العمليات "فاثبتوا".